أقدم رجل روسي، على شنق زوجته، ووضع جثمانها بحقيبة من الجلد، ثم احتفظ بالحقيبة داخل سيارة أجرة في منطقة تشيبوكساري، وهي مدينة في غرب روسيا على نهر الفولغا.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" نشرت عدة لقطات للزوج المُدعى "ألكساندر"، البالغ من العمر 44 عاما، وهو يحمل جثة زوجته "آنا أوفتشنكوفا"، البالغة من العمر 37 عاما، والتي خنقها بحبل في شقتهما في تشيبوكساري، عندما طلبت منه الطلاق.

"في حوالي الساعة العاشرة مساء كان لدينا خلاف، وأثناء الشجار أمسكت حبلا وبدأت في خنقها، ثم أدركت أنها ميتة.. وعلى الفور أحضرت سيارة أجرة واصطحبتها وحفرت في الرمال لدفنها"، هكذا اعترف الجاني بفعلته عقب القبض عليه مباشرة، وذلك بعدما أبلغ والد السيدة عن اختفائها، وفرغت الشرطة  الكاميرات، ومن ثم عثرت على الحقيبة وجثة الضحية بحبل حول عنقها.

وعقب التحريات، أكدت الشرطة، أن الرجل كان قد قضى 14 عاما في السجن من قبل بتهمة القتل العمد، وأطلق سراحه في عام 2011، قبل زواجه من المجني عليها.

وحسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، فإن الضحية كانت قد قدمت مؤخرًا سلسلة من الشكاوى إلى الشرطة بسبب عنف زوجها ضدها بشكل مستمر.