تزوجته وهي لا تكاد تبلغ الثمانية عشر من عمرها بعد فترة خطبة لا تتجاوز عدة أسابيع، ولم تسمح لها هذه الفترة لقصيرة بالتعرف على طباعه وأخلاقه، وبعد مرور أعوام قليلة لم تحتمل الزوجة الشابة طباع زوجها الصعبة أكثر من هذا، وعندما طلبت منه الطلاق هددها باتهامها في عفتها.

توضح "س.م" الزوجة العشرينية إنها طلبت الطلاق من المدعو "أ.ع" كثيرا، ولكنه رفض وهددها إذا أقامت دعوى الطلاق عليه سيستخدم كل وسيلة للتشهير بها، ونفذ وعيده وقال إن زوجته كانت على علاقة غير شرعية به قبل الزواج وحملت منه، ولكنه أحبها ووقف منها موقف الرجولة لأنه كان في استطاعته ألا يتزوجها.

واستطاعت الزوجة نفي صحة المزاعم التي يدعيها زوجة وذهبت في يوم 5\3\2018 لرفع دعوى طلاق للضرر من زوجها "أ.ع"، وحملت الدعوى رقم 150 لعام 2018، وقضت لها محكمة الأسرة بالكيت كات بتطليقها من المدعو عليه "أ.ع" طلقة بائنة للضرر عملا بحكم المادة 184 من القانون 17 لعام 2002.