تقدم حزب الوفد بمشروع قانون موحد للأحوال الشخصية للمسلمين فى مسائل الولاية على النفس والذي تضمن عقوبات على الممتنع عن توثيق الطلاق والحق في اختصام وزير الداخلية والعدل والصحة في قضايا النسب.

وفيما يلى أهم الاستحداثات بمشروع القانون:

- زيادة مدة الرؤية لخمس ساعات.

- إعادة تنظيم حق الولاية التعليمي بما يحقق الرعاية المشتركة للطرفين دون ضرر على مصلحة.

- نظم قانون الخطبة وقائمة المنقولات الزوجية.

- يعاقب المشروع المدعى عليه بالحبس ستة أشهر أو بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه حال ثبوت النسب.

- في حال عدم تنفيذ الحاضن حكم الرؤية تنتقل الحضانة مؤقتا للطرف الآخر مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن عام.

توصل الجميع إلي عدة نقاط، وهي الرعاية المشتركة كالاستضافة أو الولاية التعليمية، إضافة إلي حالات الأرامل، وتقديم ترتيب حضانة الأب، وكذلك أزمة النفقات "التحريات - تقديرها - صرفها - تنفيذها".

وأبدي بعض أعضاء المجلس القومي للمرأة بشكل منفصل وغير رسمي توافقهم على بعض المواد تحديداً الاستضافة، بينما المجلس لم يرد بشكل رسمي على أي قوانين، لأن المجلس لم يخاطبه رسمياً لإبداء رأيه، وتم دعوته عدة مرات للنقاش حول مشروع القانون ولم يستجب لأي حوار من قبل أن يتم صياغة القانون.

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاءً، وثديي له سقاءً، وحجري له حِواءً، وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني، فقال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم: "أنتِ أحق به ما لم تنكحي، وله الحق في النفقة عليه حتي يبلغ".

وقال الإمام ابن عبد البر المالكي في "الكافي في فقه أهل المدينة": "الأم أولي بحضانة ولده وبرضاعه من غيرها إذا طلقها زوجها أبداً ما لم تتزوج، فإن تزوجت فالجدة أم الأم أولي إن لم يكن زوجها أجنبياً، فإن كانت متزوجة من أجنبي سقطت حضانتها، وكذلك كل امرأة تزوجت أجنبياً من الصبي يبطل حقها من الرضاع والحضانة".

ما هو سبب اختيار سن الحضانة وهو " 9 سنوات"؟

الأصل في مدة الحضانة الوصول إلي سن التمييز والاستغناء، أي تستمر الحضانة إلي أن يميز المحضون ويستغني، بمعني أن يأكل ويشرب وحده، كما أن الطب النفسي ستكون له رؤية واضحة حول ضرورة الرعاية المشتركة وتأثيرها علي الطفل ونشأته، والأزهر هو صاحب الاختصاص في الفصل في هذه المسألة.

ما هو موقف الأب الأرمل من الحضانة:

تلخص المادة 95 من القانون ذلك، حيث تسند الحضانة إلي الأم، وفي حال وفاة أحد الأبوين تنتقل الحضانة للطرف الآخر مباشرةً، ويتساوي ترتيب الحضانة لدي القاضي "الأب- أم الأم- أم الأب"، وللقاضي الحق في الاختيار وفقاً لما يتضح له من مصلحة الطفل.