رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| "رانيا" تستجيب لموهبة الطفولة وتحترف الرسم على الحقائب: "هعمل براند ليا"

كتب: الوطن -

03:54 م | السبت 15 سبتمبر 2018

رانيا حسني

الاهتمام بأدق التفاصيل، خوض التجارب والمحاولات المختلفة، والإصرار علي التميز جعل سقف طموحاتها ليس له حدود، درست "رانيا حسني" صاحبة الـ25 عامًا، نظم المعلومات، وبعد تخرجها لم تجد الفرصة المناسبة للعمل في مجال دراستها.

ولم تكن نهاية المطاف، فظلت تبحث وتعمل في مجالات مختلفة، إلي أن انتهى بها الحال وعادت إلي موهبتها القديمة، فهي كانت بارعة منذ صغرها في رسم تفاصيل الأشياء التي أمامها، وبعد المرور بتجارب مختلفة قررت أن تطور تلك الموهبة المتوارثة في أسرتها، لذلك حصلت علي مساندتهم لها، فأبيها وأختها يمتلكان نفس الموهبة.

تركت رانيا عملها وقررت التفرغ للرسم، قائلة: "لأني لقيت الحاجة اللي بحبها ومهما تعبت ببقي مبسوطة"،  وبدأت في نشر رسوماتها الخاصة علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، التي نالت إعجاب وتشجيع الكثيرين، واقترح عليها البعض توظيف رسوماتها في أعمال "هاند ميد"، وظلت شهورًا تجمع المعلومات وتبحث عن أفكار جديدة غير متداولة في مصر.

في بداية التجربة رسمت رانيا جميع أنواع الرسومات، حتي أتقنت الرسم بالرصاص والفحم وبعدها اتجهت إلي "ألوان الأكريليك" التي تستخدم للرسم علي الخشب والجلد، واستعانت بخبرة كثير من الفنانين، فتابعت: "كنت بتفرج علي رسامين معروفين وبتابعهم أشوف أساليبهم لحد ما لقيت اأسلوب سهل بالنسبالي كملت بيه، وكانت في رسامة سعودية متابعاها كانت بتساعدني لما بتلاقيني بعمل حاجه غلط كانت بتفهمني ساندتني كتير".

رسمة بسيطة على "شنطة" يدها ارتدتها في موعد هام، نالت إعجاب أسرتها وأصدقائها، حتى أن بعض المصممين اقترحوا عليها أن تكمل في تلك الرسومات والتصميمات وتعرضها للبيع، وهو ما نفذته رانيا، بعد تفعيل "جروب" خاص على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، ومن اليوم الأول فاق عدد الأعضاء 1500.

وقالت رانيا لـ"هنّ" إنها ستخوض التجربة في الرسم علي الحقائب المصنوعة من القماش بعدما نجحت التجربة علي الجلد، "ولو عرفت أعمل تفاصيل زي الجلد هعمل إن شاء الله كوليكشن قماش يبقى شنط وتيشيرتات بس هاخد فترة علشان بشتغل لوحدي، وإن شاء الله هعمل براند ليا في المستقبل".