رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الأولى في لبنان.. فرقة "الميتال" النسائية تتحدى الأعراف الاجتماعية

كتب: ميرنا نعيم -

10:53 ص | الثلاثاء 11 سبتمبر 2018

فرقة الميتال النسائية الأولى في لبنان تتحدى الأعراف الاجتماعية

تتحدّى فرقة "Slaves to Sirens" الصورة النمطية للنساء في مجتمعهن المحافظ في لبنان خلال احترافهن لموسيقى الميتال التي عادةً ما يهيمن عليها الرجال، فعند حضورك لحفلة غنائية لهن، لن تسمع أصواتاً ناعمة أو ألحاناً عذبة، إذ تقوم فرقة الميتال (Heavy Metal) النسائية الأولى من نوعها في لبنان، بملء القاعة بالصراخ، وأصوات آلة الجيتار الحادّة، متحدية بذلك الأعراف الاجتماعية في المجتمع اللبناني، وفقا لشبكة "CNN" العربية.

ويشير أسم الفرقة إلى حوريات "سيرين" من الأساطير الإغريقية، اللواتي قيل إنهنّ كنّ يغرين الصيادين بأصواتهنّ العذبة، وهو أمرٌ يتناقض مع احترافهن لموسيقى الميتال الصاخبة، وأُنشأت الفرقة المكونة من خمسة أعضاء في العام 2016.

ويكتب أعضاء الفرقة أغنياتهن باللغة الإنجليزية لتصل إلى جمهور أوسع، وتعبر كلماتهن عن آراء قوية تتمحور حول قضايا عدم المساواة الاجتماعية، والسياسة، والحرية.

وتُوضح ألما دوماني عازفة القيثارة التي تبلغ من العمر 22 عاماُ  أن أسلوب "الميتال" العدواني كان عاملاً جاذباً بالنسبة إليها، فهو يجعلك تتخلص من غضبك، وهو يتيح لك التعبير عن رأيك.

وقالت لينا أبي رافع مديرة معهد الدراسات النسائية في العالم العربي عن حالة النساء في لبنان، أن نظرة المجتمع تجاه النساء محدودة جداً، حيث أن مفهوم الأنوثة وما يعتبر مقبولاً أو جميلاً محدود.

ويرى إيليا مصور، الذي يسهم في تنظيم مهرجان موسيقى الميتال السنوي في بيروت، أن هذا الصنف الموسيقي مقبول إلى حد كبير، كما يعتبره غالبية الأشخاص بمثابة نوع من أنواع الفن، حيث لم تكن هناك أي محاولات لفرض أي رقابة عليه خلال الـ5 أعوام الماضية.

وتعتقد "أبي رافع" أن تأثير "Slaves to Sirens" سوف يتخطّى المشهد الموسيقيّ، فقالت: "لا تحتاج أن تكون معجباً بموسيقى الميتال لترى أن ما تقوم به هؤلاء النساء هو أمرٌ قويٌ وشجاع".