سلسلة كبيرة من الجدل اعتادت عليها الإعلامية ريهام سعيد، تخرج علينا بين فترة وأخرى تكسر القيود بمناقشة قضايا مثيرة للجدل يعتبرها البعض "محظورات"، تسببت في إيقاف حلقات برنامجها السابق أكثر من مرة كما أدخلتها أروقة المحاكم وعرضتها للحبس، وبعد تعاقدها على تقديم برنامجها "صبايا الخير"، مع شاشة قناة الحياة، ترصد "هن" أبرز المواقف المثيرة للجدل خلال مشوار ريهام سعيد.

- الإلحاد: 

الإلحاد هو معتقد لدى البعض، بإنكار وجود الذات الإلهية، أمر لا يلتفت له العديد، كي لا يسلطون عليه الضوء، إلا ان ريهام فجرت قضية الإلحاد بإحدى حلقاتها، بعدما استضافت دكتورة ملحدة، لتحاورها وتستمع لوجهة نظرها. 

الأمر أثار جدلًا، خاصة إن ريهام طردت الضيفة على الهواء، مما أثار العديد من التساؤلات حولها.

- الشذوذ: 

الشذوذ الجنسي أمر مرفوض بالأديان السماوية الثلاثة، كما يجرمه المجتمع، وترفضه العادات والتقاليد، فيبقى دائمًا فعله وفاعله بالظلام، إلا أن أحدثت ريهام جدلًا كبيرا حولها، بعدما استضافت للمرة الأولى بنتين يعانون من "الشذوذ الجنسي". 

الأمر الذي رفضه المشاهدين، واعتبره ضد الدين والمجتمع.

- الجن والعفاريت: 

لم تتوقف ريهام عن إثارة الجدل، فخصصت سلسلة من الحلقات من قبل لخمس فتيات، أشقاء زعمن نزولهن لأسفل الأرض ليلًا، لمعاشرة الجن والعفاريت، الأمر الذي هاجمه البعض، وسخر منه البعض الآخر، قائلين: "أكيد بيمثلوا". 

- إهانة السوريين: 

في حلقة سابقة من حلقات برنامج "صبايا الخير"، ظهرت ريهام تقف أمام سيارة لتوزيع الطعام والملابس على اللاجئين السوريين ببيروت، إلا أنها علقت عليهما قائلة: "هذه الشعوب ضيعت نفسها بالفتنة، وهذا مصير الناس عندما تضيع بلادهم".

واستكملت: "انظروا كيف تركوا أطفالهم وركضوا من أجل الطعام والملابس"، الأمر الذي أدى لغضب الشعب السوري، وهجوم رموز الإعلام عليها، حتى خرجت القناة لتقديم اعتذار لسوريا. 

- فتاة المول: 

تعد واحدة من أشهر حلقات "ريهام"، التي دفعت بها للقضايا، وإيقاف برنامجها لفترة، بعدما استضافت فتاة تدعى سمية، تعرضت للتحرش من قبل أحد الأشخاص بإحدى المولات التجارية، وبدلا من معالجة الأمر، حولت الإعلامية الفتاة من المجني عليه للجاني، بعدما انتهكت هاتفها، وأخذت مجموعة من صورها الخاصة لإدانتها بها، الأمر الذي رفضه المشاهدين، وبعض الرموز الإعلامية، كان أبرزهم المذيعة إيمان الحُصري، التي هاجمتها بشدة حينها.

- خطف الأطفال: 

"القشة التي قسمت ظهر البعير".. التي تسببت في حبسها وإيقاف برنامجها من على فضائية النهار نهائيًا، وذلك عقب إدانتها بخطف أطفال، لبث حلقة عن جرائم الخطف. 

فعند محاولة القبض على عصابة خطف الأطفال، اعترف أفراد من العصابة أن ريهام كانت على علم بالموضوع، وأنها من رتبت لكل ما حدث من أجل الحلقة، وبالفعل جرى القبض على معدي البرنامج، واستدعاء الإعلامية للتحقيق معها، إلا أن القضاء نطق ببراءتها فيما بعد.