رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد انتشار "مومو".. شرطة دبي تحذر وتضع المروجين للعبة تحت المسائلة القانونية

كتب: ندى نور -

02:40 م | الخميس 06 سبتمبر 2018

مومو

انتشرت لعبة تسمى "مومو"، الفترة الماضية عبارة عن تحدي على تطبيق "واتساب"، على شكل صورة امرأة ذات عيون منتفخة وفم غريب، لذلك حذرت شرطة دبي أفراد المجتمع من الترويج لهذه اللعبة تفاديًا للمسائلة القانونية.

ودعت شرطة دبي إلى مزيد من الرقابة والتوعية من قبل الأهالي والمدارس، على خطورة مثل هذه النوعية من الألعاب، والإبلاغ الفوري عن أي برامج إلكترونية خبيثة عبر الرقم 901، وكذلك عدم فتح أي روابط غريبة أو صور أو الحديث مع غرباء عبر أي من مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعتبر لعبة "مومو"، المميتة الأحدث حالياً عالمياً والتي وصفت بأنها أشد خطراً من لعبة "الحوت الأزرق" التي حذرت منها دول العالم وأطلقت العديد من الحملات التوعوية للأطفال وذويهم بمخاطر مثل هذه الألعاب التي سجلت حالات انتحار في أنحاء متفرقة من العالم.

وتحمل اللعبة فكرة بسيطة، عبارة عن رسالة تصل على تطبيق "واتساب" من رقم غير معروف، يخبرك فيها المرسل أن إسمه "مومو"، ومرفق معها صورة لفتاة مخيفة ذات عيون جاحظة، مأخوذة من أعمال الفنان الياباني ميدوري هاياشي، الذي لا يرتبط باللعبة بأي شكل من الأشكال، وتقول إنها تعرف جميع معلوماتك، وبمجرد الضغط على صورتها وبدء الحديث معها فأنت تسمح لها بالتجسس على هاتفك.

وذلك لوجود معلومات مخفية داخل صورتها، إذ يمكنها اختراق الهاتف والوصول لجميع ملفاتك بما فيها الصور ومقاطع الفيديو وأرقام التواصل، وتبدأ بعدها مرحلة الابتزاز، بحيث تطلب منك القيام ببعض المهام، وتحذّرك من خطورة عدم الاستجابة لها.

اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي طالب عدم تسجيل أي بلاغات حتى الآن بخصوص هذه اللعبة، وأنه لم يتبين وجودها أو استخدامها من قبل أي من المقيمين في الدولة، مؤكداً أن موافقة الشخص على اللعبة والضغط على الصورة يعتبر موافقة ضمنية على اختراق الهاتف.

ولفت إلى أن شرطة دبي تقوم باستمرار بالتوعية بأضرار الإنترنت وتوجه رسائلها إلى الأطفال والشباب وأولياء الأمور، وحققت تقدماً ملموساً في منع وجود وانتشار العديد من الألعاب الإلكترونية الخطيرة.