كتب: غادة شعبان -
11:07 ص | الأحد 19 أغسطس 2018
شهدت المملكة العربية السعودية انقساماً كبيراً إثر انتشار حملة خاصة بالنساء لحثهن على حرق النقاب مما أثار جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على "تويتر" حيث لقيت الحملة تفاعلاً كبيراً واستجابة واسعة منهن في تحدٍ معلن على النقاب.
وقد انتشرت فيديوهات التي يتم فيها حرق النقاب في تدشين هاشتاج حرق النقاب والذي عمل على لفت نظر لكل من الجهة المؤيدة والمعارضة أيضاً واستجابةً للحملة قامت فئة نسائية يتزعمن أنهن سعوديات مبدين تأييدهن من خلال توثيق ذلك بالفيديو المعلن والصريح.
ونتيجة لهذا الإنقسام بين مؤيدين ومعارضين فقد تسبب في تصدر هذة الحملة ضمن الترند على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع انضمام مزيد من المغردين السعوديين إليه والدخول في الجدال الثائر بين مدافع عن النقاب وبين رفض حرقه.
ولم يتم تحديد هوية أو مصدر متصدري الحملة، وكذلك لم يتم تحديد أصحاب الحسابات التي تفاعلت مع الحملة بشكل كبير، بالإضافة إلي عدم تأكد الجهات المعنية بالمملكة من التأكد من حقيقة ما يتم تداولة على المواقع.
ورغم هذا الصرح الكبير من الإنقسام إلا أنه لا يوجد قانون رسمي يفرض على النساء ارتداء النقاب في المملكة، لكن من لا يرتدينه يواجهن انتقادات في بعض الأماكن العامة نظرًا للطبيعة المحافظة للمجتمع السعودي، فهناك من يؤيد فرضة لكونة جزءاً من تعاليم الشريعة الإسلامية الموجودة في المنطقة، والفئة المعارضة تعارض فرضة استناداً لتفسيرات آخري للشريعة الإسلامية حيث لا يوجد نص يؤكد فرضة.
#حرق_النقاب لأنه وجه مب مكوة. pic.twitter.com/P4khC1mZRB
— أنا (@nugnutts) August 18, 2018
#حرق_النقاب
— هـيا (@07NOTHING) August 18, 2018
تجاهلوا رجفت يدي
ما عندي غيره ومن اليوم ادوره pic.twitter.com/UvqHMTos7G
#حرق_النقاب
— za (@agnosza) August 18, 2018
a simple revenge for my terrible past years
.
.
JUST FEEL IT pic.twitter.com/22D9kqTBFc