ألغت الهند ضريبة مثيرة للجدل على الفوط الصحية، يوم السبت، وهي خطوة أشاد بها النشطاء الذين يقولون إنها ستساعد المزيد من الفتيات على الذهاب إلى المدرسة خلال دورتهن الشهرية وتعزيز فرص عملهن.

ويقول الناشطون إن إزالة الضريبة على المناديل تعالج واحدة من أكبر العوائق التي تحول دون تعليم الفتيات، اللواتي غالباً ما يضطررن للبقاء في المنزل بسبب عدم الوصول إلى منتجات النظافة الصحية، بينما يواجهن وصمة العار ونقص المراحيض في المدارس.

وتعتبر الدورة الشهرية من بين العوامل الرئيسية التي تدفع الفتيات إلى ترك المدرسة في بلد تقدر فيه أربع نساء من أصل خمس نساء وفتيات بعدم الوصول إلى الفوط الصحية، وقال وزير مالية الهند المؤقت بيوش جويال للصحفيين في مؤتمر صحفي في نيودلهي: "أنا واثق من أن جميع الأمهات والأخوات سيسعدن كثيرًا أن يسمعن أن الفوط الصحية أصبحت الآن معفاة 100% من الضرائب حسبما ذكر موقع "هافبوست".

وأضاف الموقع، أنه تم فرض ضرائب على الفوط الصحية بنسبة 12% تحت ضريبة السلع والخدمات الهندية "GST" التي تم إطلاقها في يوليو 2017، وأثار القرار الاحتجاجات والالتماسات وقضايا المحاكم التي تساءلت عن السبب الذي دفع الحكومة إلى فرض ضرائب على النظافة الشخصية باعتبارها ترفاً وليس عنصراً أساسياً، مثل الواقيات الذكرية، التي هي معفاة من الضرائب.

وفي العام الماضي، أطلق المشرع سوشميتا ديف عريضة للمطالبة بتخفيض الضرائب على المناشف أو إزالتها بالكامل، مشيرًا إلى أن حوالي 70% من النساء في الهند لا يستطعن ​​تحملها، واكتسب الالتماس على الإنترنت أكثر من 400،000 توقيع.