رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

6 خرافات تعوق مسيرة تنظيم الأسرة

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

01:33 م | الجمعة 13 يوليو 2018

6 خرافات تعوق مسيرة تنظيم الاسرة

على الرغم من حملات التوعية المتعددة حول أهمية تحديد/ تنظيم النسل، واستخدام وسائل تنظيم الأسرة لتجنب الحمل غير المرغوب به، إلا أن الكثير من الخرافات ما تزال تحيط بالكثير منها وتشوه سمعتها، وتحذفها من قائمة الوسائل المفضلة لمنع الحمل لدى الكثيرين.

من أبرز هذه الخرافات:

1. تأجيل الحمل قبل إنجاب الطفل الأول يؤدي إلى العقم

الحقيقة: لا توجد أي معلومات أو أدلة علمية حول كون أي وسيلة من وسائل منع الحمل قد تسبب العقم لمن تستخدمها بوجه عام.

كذلك، لا يسبب استخدام وسائل منع الحمل قبل ولادة الطفل الأول أي مشكلات صحية لأي من الزوجين، ولكنها فقط لا تسمح للزوجين باختبار خصوبتهما قبل التوقف عن استخدامها لاكتشاف أية مشكلات قد لا يدركان وجودها لديهما، بمعنى آخر هي لا تسبب مشكلات صحية لأي سيدة لا تعاني من مشكلات صحية تؤثر على خصوبتها.

2. منع الحمل وتنظيم الأسرة هو مسئولية المرأة في المقام الأول

تنطلق هذه الخرافة من فكرة أن المرأة هي من تحمل الطفل في رحمها، وهي أيضاً من يقسو عليها المجتمع في حال الحمل خارج إطار الزواج، بعكس الرجل.

الحقيقة: منع الحمل وتنظيم النسل هما مسئولية الشريكين معاً، وليس المرأة وحدها، فكما يستلزم الحمل رجل وامرأة ليحدث، تقع مسئولية تجنب غير المرغوب منه على عاتقيهما كلاهما.

3. لا يمكن الحمل في المرة الأولى لممارسة الجنس

الحقيقة: يمكن الحمل في أي مرة تمارسان فيها الجنس دون استخدام وسيلة فعالة لمنع الحمل، بما في ذلك المرة الأولى.

4. الرضاعة الطبيعية هي وسيلة مضمونة لمنع الحمل

الحقيقة: على الرغم من كون الرضاعة الطبيعية قد تؤجل عملية التبويض، إلا أنه أمر غير حتمي ويختلف من امرأة إلى أخرى، فبعض النساء يحضن بعد شهور قليلة من الولادة، حتى مع الرضاعة الطبيعية المنتظمة. لذا، من الأفضل دوماً استشارة طبيب/ة أمراض النساء والتوليد حول وسيلة منع حمل ملائمة لفترة الرضاعة الطبيعية ولا تؤثر سلباً عليها.

5. فترة الأمان والانسحاب هما وسيلتان مضمونتان لمنع الحمل

الحقيقة: أن فعالية هاتين الوسيلتين منخفضة إلى حد كبير، إذ تتطلب الأولى أن تكون الدورة الشهرية منتظمة (وهو أمر لا يتحقق طوال الوقت لدى معظم النساء) وأن يتم حساب أيام الخصوبة والأمان بدقة شديدة، وهو أمر كثيراً ما يخرج عن السيطرة.

فيما يتعلق بالانسحاب (القذف خارج المهبل)، فلا يمكن الاعتماد عليه، لأن الحمل قد يحدث في بعض الأحيان عن طريق المذي، وهو سائل يخرج من القضيب لاشعورياً قبل القذف، كما قد يفقد الشريك التحكم في توقيت القذف في أحيان أخرى.

6. الواقي الذكري لا يستخدمه المتزوجون!

الحقيقة: لا علاقة لأي وسيلة من وسائل منع الحمل بالإطار الاجتماعي للعلاقة بين الشريكين، فجمعيها وسائل طبية لها غرض صحي واضح وهو "منع الحمل غير المرغوب به" فقط.

كذلك، فإن الواقي الذكري هو وسيلة فعالة جداً لمنع الحمل، وتصل درجة فعاليته إلى 98%.

لا تستمعا للخرافات إن كنتا ترغبان في عدم الإنجاب أو تأجيله، وقوما باستشارة طبيب/ة أمراض نساء حول أكثر الوسائل ملائمة لكما لمنع الحمل.