آثار الكشف عن زواج فتاة من تايلاند لم يتجاوز عمرها 11 عاما، من رجل ماليزييبلج من العمر 41 عاما يدعى "عبدالكريم"، من ماليزيا، بعد موافقة أهلها نظرا لأنه ميسور الحال، غضب الكثيرين، ووفقا لما ذكرته صحيفة ميرورالبريطانية.

ونشر الرجل صور عقد القران على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ممسكا بيد الطفلة، التي يكبرها بنحو 30 عاما، معلنا أنها أصبحت زوجته الثالثة، ودعت منظمة تعمل في حماية حقوق الأطفال الحكومة بالتدخل لمواجهة هذه الظاهرة، ووصفت الزوج بأنه "مفترس أطفال".

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، قائلين: "هذا الزواج سرق طفولة الصغيرة منها، والمحكمة وضعت سن الـ16 كحد أدنى لتزويج الفتيات، فكيف استطاع أهلها تزويجه في هذه السن المبكرة".

 يذكر أن الزوج البالغ من العمر 41 عاما متزوج من امرأتين قبل ذلك، إحداهن تبلغ من العمر 15 عاماً، والأخرى 18 عاما، ولديه 6 أطفال، وتزوج الطفلة بموافقة أهلها واتفقوا سويا على أن لا يعيش معها حتى تبلغ من العمر 16 عاما.

وقالت ممثلة اليونسيف في ماليزيا ماريان كلارك هاتينجه: "هذا الزواج أمر مروع ويعتبر انتهاكا لحقوق الطفل"، موضحة أن الحكومة الماليزية لم تسجل هذه الزيجة والتي حدثت خارج البلاد وربما في تايلاند.

وقال سيّد عزمي الحبشي، الناشط الماليزي في قضايا حقوق الإنسان: "الزواج من فتاة عمرها 11 عامًا هو سلوك يقوم به المتحرّشون بالأطفال"، مضيفا أن الزوج تاجر ثريّ متزوّج من امرأتين، وأن الفتاة من عائلة فقيرة.

ويواجه الزوج عقوبة السجن لمدة 6 أشهر إذا ما ثبت إتمام مراسم الزواج دون الحصول على تصريح من السلطات.