رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد ارتفاع أسعار الوقود.. أم طالبة ثانوية عامة: "هركب أتوبيس علشان أوفر"

كتب: ندى نور -

06:48 م | الإثنين 18 يونيو 2018

محطة وقود

يتسعد طلاب الثانوية العامة، لاستكمال امتحانات آخر العام، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر، وكثير من الأمهات يمِلْن إلى انتظار أبناءهن أمام أبواب المدارس لحين خروجهن من اللجان، حيث يتكرر هذا الموقف مع كل مادة.

وهناك أسئلة تُطرح الآن، خاصة بعد ارتفاع أسعار الوقود، والذي تبعه زيادة في تعريفة الركوب، وهي "هل تستغني الأمهات عن الإجراء الروتيني بالانتقال وانتظار أبناءهن في كل امتحان؟ وهل ستختلف وسيلة المواصلات اللاتي تفضلن ركوبها عند الذهاب للاطمئنان عليهن بعد خروجهن من اللجان؟".

"أنا بركب أوبر، وحتى لو غِلِي؛ هو وسيلة المواصلات الآمنة بالنسبة ليا ولبنتي".. هكذا بدأت ماريان رمزي، والدة طالبة بالثانوية العامة، شعبة علمي رياضة حديثها لـ"هن"، مضيفة أن مدرسة ابنتها التي تؤدي فيها الامتحانات بالزمالك وعلى الرغم أنها بعيدة عن المنطقة السكنية حيث تقطن بالجيزة، إلا أنها تفضل "أوبر" عن أي وسيلة مواصلات أخرى لأن الأجرة ثابتة كما ذكرت.

وتابعت: "طوال العام بعتمد عليه، وسيلة مواصلات آمنة لبنتي، بأقدر أتابعه وأعرف خط سيره حتى لو أغلى شوية، ومتوسط الأجرة المدفوعة معروف قبل بدء الرحلة".

لم تختلف معها منال السيد، والدة طالبة أخرة، حيث قالت: "سائق أوبر أو كريم طوال الطريق لا يتحدث إلا للسؤال على الطريق، عكس باقي السائقين في وسائل المواصلات الأخرى، لذلك أفضلهما كوسيلة مواصلات عند توجهي لانتظار ابنتي".

اختلفت وجهة نظر مروة محمد، والدة طالبة ثالثة، والتي أوضحت أنها قبل زيادة أسعار الوقود، كانت تفضل ركوب التاكسي، ولكن استغلال بعض سائقي التاكسي لتلك الزيادة جعلها لا تفضل ركوبه ثانية.

وأضافت: "المشوار اللي كان بـ20 جنيه، أصبح سائق التاكسي يأخذ فيه بعد زيادة البنزين 30 جنيه، ومحدش بقى بيشغل العداد، والكلمة المسيطرة على سائقي التاكسي واحنا بنحاسب، (ياريت نراعي الزيادة)، وسائقو الميكروباص الأجرة اللي كانت بـ3 أصبحت بـ5".

وأكدت أنها ستلجأ إلى "الأتوبيسات"، على الرغم أنها لم تستخدم هذه الوسيلة طوال حياتها، مضيفة: "صعب أوي إني أدفع في كل مشوار رايح جاي 30 جنيه في التاكسي، كفاية اللي دفعناه في دروس الثانوية العامة، لذلك هلجأ للميكروباص أو الأتوبيسات".