رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مشجعة المصري الباكية في المدرجات لـ"هن": "لا أعرف الطفل.. وكل الناس صالحوني"

كتب: أمنية سعيد -

01:56 م | الأربعاء 06 يونيو 2018

إنجي مصطفى

ممسكة بعلم فريقها المفضل، تبكي بحرقة من الحزن على الخسارة، وبجانبها طفل صغير لم يتجاوز العشر سنوات على النقيض منها تمامًا، يرقص فرحًا ملوحًا بيديه على طريقة رقصة الـ"dap"، صورة علقت بالأذهان في الآونة الأخيرة وسرعان ما انتشرت على صفحات "الكوميكس" الشهيرة وتناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مواقف طريفة وكوميدية.

"أقسم بالله ما كنت أعرف إن الضجة دي هتحصل على صورتي وأنا بعيط".. هكذا بدأت إنجي مصطفى، الطالبة بالصف الثالث الثانوي حديثها، والتي رصدتها كاميرات المخرج أثناء تواجدها بمدرجات الجماهير على ملعب استاد هزاع بن زايد الإماراتي في بطولة كأس السوبر بين الأهلي والمصري البور سعيدي، الذي انتهى بفوز الأهلي بهدف مقابل لا شيء وتتويجه بالسوبر المصري، وأوضحت إنجي سبب بكائها في الصورة التي تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "كنت بعيط أصلًا قبل ما يجي فينا الجول، وعيطت أكتر لما الأهلي جاب جول وتيقنت إننا فعلًا خسرنا، خصوصًا إنه كان فاضل ربع ساعة أو أقل على نهاية الماتش".

وانتشرت صور إنجي على التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي قبل خروجها من ملعب المباراة، حيث يضم استاد هزاع غرفة مراقبة حديثة مرتبطة بأكثر من 500 كاميرا مراقبة تغطي جميع جوانب الاستاد، مما ساعد على انتشار الصور وتناقلها سريعًا، حيث قالت إنجي في حديثها لـ"هن": "أول ما خلصت الماتش كل صحابي كلموني قالولي صورك مالية التليفزيون والفيسبوك".

كانت هذه المرة الأولي التي تشاهد فيها إنجي مباراة فريقها المصري في الاستاد، إذ لم يحالفها الحظ أن تحضر مباراة لفريقها في مصر لإقامتها في الإمارات مع عائلتها منذ تسع سنوات، قائلة: "دايمًا بشجع في البيت وكانت أول مرة أروح ماتش في الاستاد وتقريبًا هتكون آخر مرة.. من وأنا صغيرة ورثت حب الكورة من جدي، ولما كبرت بقيت بتفرج على كل الماتشات حتى الودية وشجعت المصري لأني بور سعيدية"، وأضافت: "المتطوعون الإماراتيون بعد الماتش شافوني بعيط جم يصالحوني وناس متعرفنيش جت حضنتني وتقولي متزعليش".

بكاء إنجي في مدرجات الجماهير كان سببًا في تواصل ألتراس جماهير المصري البورسعيدي ورئيس النادي المصري ومدربه بالمشجعة الصغيرة، حيث قالت إنجي: "ألتراس مصراوي وسمير حلبية كلموني وقالولي هيكرموني لما أنزل مصر، والكابتن حسام حسن تواصل معايا من خلال الفيسبوك".

ونفت إنجي صلتها بالولد الصغير الذي يظهر معها في الصورة، قائلة: "الولد اللي كان قاعد جنبي أنا معرفوش ومخدتش بالي خالص إنه جنبي ومشفتوش غير في الصور"، وعبرت عن استيائها من انتشار صورها بهذه الطريقة والتعليق عليها بسخرية، حيث ظهرت صورها لأول مرة بعد مباراة الأهلي والمصري في شهر يناير ولاقت صدى كبيرًا وقتها، لتظهر مرة أخرى منذ عدة أيام على جميع صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، فقالت "في الأول أنا كنت زعلانة إن الناس كانو بيتريقوا عليا، وأصحابي قالولي دي شهرة، وأنا الموضوع عندي مكنش شهرة على أد ما بيتريقوا عليا وأنا بعيط، دلوقتي الموضوع بقى عادي وخلاص عدّا فترة طويلة"، وتابعت: "أنا أصلًا زهقت للناس من كتر ما صورتي انتشرت، والحاجة لما بتزيد عن حدها بتزهق".

وعبرت إنجي عن فرحتها بالفنانين والمشاهير الذين نشروا صورها على صفحاتهم، قائلة: "فرحت إن فيه ممثلين كتير ومشاهير شيروا صورتي منهم فتحي عبد الوهاب وشريف فايد"، وأضافت: "فرحت بالناس اللي كملتني وقالتلي انتي فرحتينا وضحكتينا، بس اضايقت من شتيمة جماهير الأهلي ليا".

وأوضحت والدة إنجي أنها لم تكن تتوقع هذه الضجة التي حدثت لصورة ابنتها بعد الماتش، حيث أكدت أن صورابنتها انتشرت وهم لا يزالون في الاستاد، وعبرت عن استيائها "محبتش بنتي يتشهر بيها والناس تتريق عليها، وقولتلها اقفلي الفيسبوك خالص احنا مبنحبش وجع الدماغ"، وأضافت "استغربت الولد اللي جنبها في الصورة ده كان مبسوط ليه؟".

الكلمات الدالة