رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رمضان

استشاري نفسي يوضح خطورة ظهور الأمهات "مدخنات" في المسلسلات على المراهقون

كتب: ندى نور -

06:08 م | الخميس 31 مايو 2018

دراما رمضان والصورة السلبية

تقدم الدراما العديد من الشخصيات والنماذج سواء الإيجابية أو السلبية، ومع بدء شهر رمضان الكريم، يبدأ السباق الرمضاني، الذي ينتظره الكثير من الأطفال والكبار، لاستمتاع بالمسلسلات، ويندمج الأطفال مع الشخصيات في المسلسلات دون القدرة على التمييز بين النماذج الايجابية والسلبية.

وقدمت بعض المسلسلات الرمضانية نموذج للأمهات المدخنات،  دون النظر إلى الأطفال صغار السن والمراهقون.

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الأطفال والكبار يعتبرون مايشاهدونه على شاشات التليفزيون حقيقة، وخاصة المراهقون فعند تصوير الأمهات في المسلسلات بالمدخنات يتعامل الأطفال معه انه من الأمور العادية ولا يمثل بالنسبة لهم سلوك خاطىء.

وأضاف "فرويز" خلال حديثه لـ "هن"، ينطبق ذلك على المخدرات ايضًا، فعند مشاهدة بطلة المسلسل اثناء تعاطيها المخدرات يتجسد للمراهق صورة ذهنية أنها من الأمور الطبيعية، ولا يوجد أي محاذير للقيام بذلك، وخاصة أن الأم بالنسبة للمراهق من أكثر الشخصيات الهامة في حياته واكثرها تأثيرًا.

وتابع: انه لايشترط لتجسيد الواقع تجسيد صورة الأمهات مدخنات، لان صناع الدراما يعتبروًا مصدر مصداقية للكثيرين سواء الصغار أو الكبار، ويجب زيادة الوعي بخطورة بعض المسلسلات المقدمة في رمضان".

ونصح الآباء بضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة المقدمة في الدراما الرمضانية، فعند مشاهدة الطفل أو المراهق مشهد لإحدى الأمهات المدخنات يجب توعية الأطفال أن ذلك المشهد خاطىء، وضرب مثال على ذلك بعائلة الطفل، انها لايوجد فيها أمهات أو سيدات مدخنات لانه سلوك خاطىء، أو منع الطفل من مشاهدة المسلسل.