بعيدا عن الرسميات والمواكب الضخمة وسيارات الحراسة ورجال الأمن الذين يحملون الأسلحة، قام ملك بلجيكا الملك فيليب وزوجته الملكة ماتيلدا بزيارة ملكية إلى مقاطعة "ليمبورج"، وذلك عن طريق قيادة الدراجة وأظهرت صورا نشرتها وكالة "فرانس برس" الفرنسية الملك البلجيكي أثناء قيادته للدراج في منطقة "أوسدان زولده"، مرتديا بدلة، في حين كانت الدراجة الخاصة بزوجته الملكة ماتيلدا كان في مقدمتها "سلة".

جدير بالذكر، أنه تم العثور على عدد قليل من السجلات التي تكشف عن القيمة الصافية لثروة الملك فيليب، وفي عام 2013، ادعت الملكية أن قيمة الثروة تقدر بأكثر من 13 مليون دولار سنويا، كما تسدد الحكومة جميع نفقات الملك البلجيكي والتي تقدر بما يزيد عن 13.8 مليون دولار سنويا.

وكان الملك البلجيكي وزوجته تعرضا لموقف في مارس الماضي أثناء زيارة رسمية إلى كندا، حيث ارتكب منظمو حفل رسمي في "أوتاوا" قبل زيارة العاهل البلجيكي وزوجته الملكة ماتيلد إلى كندا هفوة برفعهم علم ألمانيا بدلا من علم بلجيكا، ووقع المنظمون في الخطأ حين علقوا علما ألمانيا صغيرا، بواسطة شريط أصفر، إلى جانب علم كندي، على شجرة قيقب، زرعتها قبل أكثر من 40 عاما، ملكة بلجيكا فابيولا.

وقالت المتحدثة باسم الحاكمة العامة لكندا، ماري إيف ليتورنو، أنذاك إنه: "أثناء تحضيراتنا للحفل تم لفت نظرنا إلى أنه حصل خلط في الأمور في علم صغير رفع على الشجرة التي زرعتها جلالة الملكة فابيولا في 1977"، موضحة: "لقد صححنا الخطأ في الحال"، قبل وصول الملك فيليب والملكة ماتيلد.