قضت محكمة الولاية بمدينة فرايبورج الألمانية بتوقيع أقصى عقوبة ينص عليها القانون الألماني على اللاجئ الأفغاني يدعي "حسين.ك" بعدما أدين باغتصاب وقتل الطالبة "ماريا.ل"، ذات الـ19 عامًا.

وأكد قضاة المحكمة في حكمهم، جسامة الجريمة مما يعني عدم إمكانية الإفراج المبكر عن المدان، وتعتبر أقصى عقوبة معروفة في ألمانيا، هي السجن مدى الحياة، ويكون أقل مقدار له 15 عاماً.

وجاء حسين ك، لاجئا من أفغانستان إلى ألمانيا منذ عام 2015، وتربص في أحد ليالي شهر أكتوبر عام 2016 بالفتاة، التي كانت تدرس الطب في مدينة فرايبورج، عندما كانت في طريقها عائدة على متن دراجتها الهوائية من إحدى الحفلات إلى بيتها.

وقام بخنقها ثم اغتصابها عدة مرات وفي النهاية ألقاها في نهر درايزام، وكانت مازالت على قيد الحياة فغرقت، وقال الطب الشرعي إنها ظلت تصارع الغرق في المياه لمدة ساعة.

واعترف حسين، بجريمته في بداية جلسات القضية في سبتمبر الماضي، لكن تصويره للواقعة أثار الشكوك في كثير من أقواله.

وادعى حسين أن عمره أثناء ارتكاب الجريمة كان 17 عاماً، مما يعني أنه كان سيعاقب طبقا لقانون الأحداث، لكن المحكمة عاقبته اليوم الخميس وفقاً للقانون الجنائي العادي، حيث يبلغ عمره 22 عاماً.