رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عقب بيع زوجة أردوغان حقيبة بـ50 ألف دولار.. الشعب التركي يفتح النار على رئيسه

كتب: آية أشرف -

04:48 م | الأحد 20 مايو 2018

أردوغان وزوجته

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، منصة للمحاكمة، لنشر الكثير من خبايا الأمور، لتسليط الضوء على خفايا لم نلتفت إليها.

وقد باتت وسائل التواصل الاجتماعي التركية، عينًا يقظة على حكام البلاد، الذين يثيرون الجدل حولهم بتصرفاتهم، خاصة مع تغافل وسائل الإعلام عن أفعالهم.

ومؤخرًا أثارت زوجة الرئيس التركي، أمينة أردوغان الجدل، عقب بيعها حقيبة تحمل ماركة، هارميس ويصل سعرها إلى 50 ألف دولار، دعما لـ "فلسطين".

رُبما كانت تقصد زوجة الرئيس التركي  الظهور في الصورة كعاداتها، إلا إن تحول الأمر ضدها وضد زوجها، لينقلب السحر على الساحر، ويفتح رواد مواقع التواصل الاجتماعي النار على الرئيس وزوجته.

فنشرت أحد الأشخاص الذي يحمل أسم "تورغوت اوغلو" على موقع "الفيسبوك" قائلًا: " بما أن راتب أردوغان الشهري 39 ألف ليرة وقرينته لا تعمل من الأساس، فكيف لها أن تمتلك حقيبة تبلغ 50 ألف دولار ، أي بما يعادل "215 ألف ليرة" وهو راتب أردوغان لمدة 6 أشهر.

متسائلًا باستنكار، هل قد منح الرئيس راتبه لمدة 6 أشهر إلى قرينته لشراء حقيبة يد".

ففي عام 2017 طبقت زيادة على راتب الرئيس التركي ليصل إلى 39 ألف و71 ليرة، بما يوازي "1/5" سعر حقيبة زوجته.

لم تكن تلك المرة الأولى التي تُثير فيها قرينة الرئيس التركي الجدل حولها بسبب مقتنياتها، التي تضع الكثير من علامات الاستفهام، فتسوقها في المتاجر الكبرى، لشراء الملابس الأوربية، واحتسائها للشاي المستورد الذي يكلفها الكثير كان مثيرًا للتساؤلات، فهي بالأصل لا تعمل ولم تُكمل دراستها عقب دخولها مدرسة مدحت باشا المسائية للفنون، كما إن لزوجها راتب شهري مُعلن عنه.

ففي عام 2009 أثارت "أمينة" جدلًا كبيرًا بسبب الحقيبة التي حملتها معها أثناء سفرها إلى ديفيس، فكانت تحمل ماركة V&R الهولندية و يصل إلى مليون ليرة.

ولم تكتفي السيدة بالجدل الذي أُثير حولها عقب تلك المرة، بل ظهرت أكثر من مرة، وتحديدًا أثناء سفرها وهي تحمل حقائب من ماركة Hermes

وحسبما ذكرت صحيفة الزمان التركية، أثار الرئيس التركي جدلًا كبيرًا عقب بسبب نفقات اسرته وقصره العالية، والتي جاءت بالتوازي مع إعلانه عن سوء الأحوال الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مما ادى لاشتعال الرأي العام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ضده.

لتخرج الرئاسة فيما بعد مُبررة الأمر "بأنه يتوجب إدارة أعمال الرئاسة بما يليق بمكانة البلاد انطلاقا من شعار (لا يمكن التنازل من هيبة ووقار الدولة) وأن أعمال الرئاسة تنفذ بما يليق بمكانة البلاد وحجمها وبالتكلفة المناسبة".

ونقلًا عن مجلة فوربس الأمريكية، فإن أردوغان يعتلي قمة قائمة الأجور لزعماء العالم، والتي تقدر ثروته بنحو 150 مليون يورو، مما يثير الشكوك دائمًا حوله.

الكلمات الدالة