النقرس أو زيادة اليوريك أسيد في الدم أو كما يطلق عليه الأطباء داء، هو مرض نتيجة سوء التغذية والإفراط في الأغذية والمشروبات الغنية بالأملاح العالية متضمنة اليورك أسيد مثل الأسماك واللحوم الحمراء وغالبًا ما يعاني مريض النقرس من التشتت بين الأغذية المفيدة والغير مفيدة له خصوصًا أوقات الصيام وتنظيم الدواء مع الماء، الأكل والمشروبات ومع فترات الصيام الطويلة.

وأوضح الدكتور محمد تحسين أخصائي التغذية العلاجية عن نصائح يجب اتباعها في التغذية من مريض النقرس في شهر رمضان، أن مرض النقرس هو مرض تراكمي على المدى البعيد وسر شفائه في الأنتظام الدائم للمريض على منع بعض الأغذية وخلق توازن بين نسبة اليورك في دم المريض وبين المأكولات اليومية.

وأضاف تحسين، لـ"هن"، أن فهم ما هو مضر له وما هو مفيد أثناء الصيام لا يختلف كثيرًا عن الأيام العادية، بل على العكس الصيام من إحدى العوامل التي تساعد على جعل الجسم في حالة تنظيف دائم للعناصر الزائدة في الجسم مثل الصوديوم واليورك أسيد وأن هناك بعد النصائح التي يجب على مريض النقرس اتباعها أثناء الصيام لتجنب حدوث نوبات من الألم المفاجئ بعد الهضم ومن أوجاع المفاصل المميتة خصوصًا مفاصل الركبة والقدم وهى:

1- التقليل والابتعاد عن أي أطعمة تحتوي على اليورك أسيد مثل: الموالح واللحوم الحمراء.

2- الحلويات الدسمة والاستعاضة ببديلها من الفواكه منخفضة الأملاح الضارة مثل: البطيخ، التفاح والموز.

3- يجب مراعاة كمية التمر والبلح على مدار اليوم لا تزيد عن 7 تمرات يوميًا تجنبًا لزيادة الوزن والاستفادة الكاملة من فوائدة المتعددة.

4- شرب الماء على مدار ساعات الأفطار وعدم شرب الماء بكميات كبيرة دفعة واحدة.

5- مراجعة مواعيد الأدوية مع الطبيب المعالج لتناسب فترات الصيام والأفطار.

6- عدم الاعتماد على المشروبات الغازية في الأفطار واستبدالها باللبن قليل الدسم والتمر والمشروبات الطبيعية.

7- مراعاة الملح المضاف للأكل، المعلبات والأغذية المصنعة مثل: اللانشون والجبن الرومي.

8- الاعتماد على الخضروات قليلة الأملاح والابتعاد عن الخضروات شديدة الخضار والخضروات الحمراء والصفراء.

9- عدم الاعتماد على الفوار أو العلاج كأنه منظف لهذه الأملاح فهى عامل مساعد، وكل ما يتم أكله فهو يدخل الجسم ويتم هضمه.

10- أنقاص الوزن الزائد وتجنب الأكلات المسبكة والمقليات.