رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

شيماء بعد خِطبتها لشاب تركي: "مقصدتش الشهرة بس ده راجل قرر يخوض معايا الحرب"

كتب: آية أشرف -

07:52 ص | الإثنين 30 أبريل 2018

العروس المصرية

"الجواز قسمة ونصيب" كلمة تتردد على ألسنتنا دائمًا، فلا أحد له القدرة على معرفة شريك حياته المستقبلي، كيف يقابله، ما بلده، وظيفته، ملامحه، كلاهما أمور في علم الغيب، حتى وإن وجدت شريكك فأنت لا تعلم ما يُخفيه لكما القدر، هل تتيسر أموركما أم إنكما تحتاجون للمثابرة والمعافرة، فكلاهما أمور تقع تحت بند القسمة والنصيب.

ومؤخرًا أثارت إحدى الفتيات جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت خطبتها على شاب تركي، ما أثار العديد من التساؤلات حولها، كيف لهما التواصل سويًا، وماذا عن اختلاف عاداتهما وتقاليدهما، وبأي طريقة تواصلوا وبأي وسيلة سيتواصلون مستقبلًا؟

أسئلة كثيرة أطلقها الرواد منذ تداول هذا الخبر المصحوب بصور الخطبة.

"عرفته صدفة من على النت وطلب مني أعلمه لغتنا ومع الوقت اتشدينا لبعض" بهذه الكلمات اختصرت شيماء الشامي، الفتاة المصرية التي كسرت العادات المجتمعية المتعارف عليها وقررت إعلان خطوبتها على شاب تركي، القصة التي جمعتها بخطيبها، مؤكدة أنه لا يوجد خط مشترك يجمعهما سويًا كبيئة دراسة أو عمل، ولكنهما اجتمعا صدفة عن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

قائلة: "بعتلي على الـDM وطلب مني أعلمه اللغة العربية، وفي المقابل يعلمني التركي، وافقت وفضلنا نتكلم على فترات متباعدة".

"كنا بنتواصل باللغة الإنجليزية، ومع الوقت قالي إنه معجب بيا وعشان أطمن حجز تذاكر لمصر".

أوضحت "الشامي" خلال حديثها لـ"هن"، الطريقة التي عبر بها خطيبها عن إعجابه بها، قائلة: "أثناء سفري أتيحت لي الفرصة للتحدث معه بشكل طويل، حتى إنه كان جزءا من يومي، ليخبرني ذات يوم أنه مُعجب بي، لم أرد على الفور، حتى فاجأني بأنه قرر السفر من تركيا لمصر ليتحدث معي عن قرب وبالفعل قد حدث".

"طلب مني أعزمه في بيتنا وطلبني يومها للجواز".. أضافت "شيماء" أنها استغلت فترة وجوده في مصر ليتقابلا سويًا يوميًا ويتحدثا بشكل مُفصل، حتى إنه طلب منها ذات يوم أن تعزمه في منزلها وسط أهلها ليفاجئها بطلب الزواج، ويفاجئها أهلها بالرفض!

أوضحت الفتاة إنهما تعرضا لكثير من الضغوطات من قبل أهلها وأهله، فالطرفان رافضين الأمر، لنفس الأسباب، وهي اختلاف العادات والتقاليد، وبُعد المسافات، مشيرة إلى أن كثرة المشكلات ضاعفت الحُب بينهما حتى إنهما قررا تحدي تلك الظروف، لتتم الخطبة في النهاية، بعدما أحضر العريس أهله لمصر.

"أنا مقصدش الشهرة، أنا محرومة من حاجات كثير بتحلم بيها البنات زي الخروج والهدايا والمكالمات ومع ذلك مستمرة لأني حبيت شخص قرر يخوض معايا الحرب"، بتلك الجملة اختتمت الفتاة أن الأمر لم يكن سهلا بالمرة، خاصة أنها لم تتواجد مع خطيبها أغلب الوقت كباقي الفتيات، تعيش حربًا نفسية من قِبل أهلها ومجتمعها، ولكنها ما زالت متمسكة بهذا الشخص الذي قرر أيضًا التغلب على العادات والتمسك بها.

وأشارت "شيماء" إلى أنها لم تكن تنوي الشهرة بعدما نشرت صور خطبتهما، ولكنها تتفاخر بهذا الرجل الذي أحبها.