جلد متهرل أو سمنة مفرطة.. دهون لم تتمكني من فقدانها حول بطنك بعد ولادة طفلك.. أرداف بارزة أو مؤخرة غير مشدودة.. هل تعانين من أي من أو كل ذلك؟ أنتِ لست وحدك. كثيرات من النساء حول العالم يعانين من مخاوف مشابهة حول صورتهن الجسدية.

على الرغم من أن انعدام الثقة تجاه المظهر الجسدي قد يؤثر سلبا على النمو النفسي للفتيات، ويعوق التواصل الاجتماعي الطبيعي في كافة نواحي الحياة، إلا أنه يتجلى بصورة أكثر وضوحا عندما يتعلق الأمر بـ:"ممارسة العلاقة الحميمة".

قد يكون من المفيد أن تعرفي أن معظم ما يلاحظه الرجال- ومن بينهم شريكك- عند ممارسة العلاقة الحميمة، لا يتعلق أبداً بصورتك الجسدية! وإنما بأمور أخرى على رأسها:

1.    قدرتك على المبادرة: وإشعال رغبته الجنسية، والقيام بلفتات وحركات غير متوقعة بالنسبة له، أو اختيار سيناريو جنسي لم تجرباه في ليلة كانت لتمر بشكل روتيني وسط الأسبوع.

2.    حركة جسدك: أو بمعنى أوضح الطريقة التي تحركين بها جسدك استجابة لكل لمسة، أو عند الشعور بالإثارة، وفي أثناء الإيلاج، إن كنتِ تتولين أنتِ عجلة القيادة.

3.    عيناكِ: أين تنظران؟ هل تعكسان درجة الإثارة الجنسية التي تشعرين بها؟ هل تعبران عن حبك؟ هل تنمان عن الحركة المقبلة التي سوف تقومين بها لمزيد من المتعة؟

4.    نظافتك الشخصية: فيما يتعلق بنظافة جسدك وترطيبه ونعومة ملمسه، وحرصك على التخلص من الشعر الزائد، بخاصة من المناطق الحساسة، ونظافة شعرك والملابس التي ترتدينها قبل الممارسة، وغيرها من إجراءات النظافة الشخصية.

5. رائحة جسدك: اعتني برائحتك جيدا، فلها فعل السحر! لكن تذكري أن أفخم أنواع العطور وأكثرها إثارة لن تفلح، دون الحفاظ على نظافة جسدك أولاَ.

نصائح أخرى لتدعيم ثقتك بمظهرك الجسدي:

1.  تعرفي جيداً على جسدك ومفاتنه وما يثيره ونقاط القوة الجنسية به، كل امرأة تملك مجموعة مختلفة عن غيرها من كل ذلك.

2. جربي طرازات مختلفة من الملابس المثيرة (اللانجيري) حتى تجدي ما يناسب جسدك ويظهره بأفضل صورة ممكنة.

3. تذكري أن كل امرأة هي أجمل امرأة في عيني من يحبها.

4. شعورك بالثقة ينعكس على شريكك، فأظهري الكثير منها فيما يتعلق بجسدك.

5. تذكري أنه لا يوجد مقياس واحد للجمال، وأن تفضيلات الرجال، والنساء أيضا، تختلف بشكل مثير فيما يتعلق بذلك.

6. عقلك هو أهم عضو جنسي لديك، فاستخدميه لصالح علاقتك الحميمية مع شريك حياتك، وتثقفي جنسياً حول جسديكما وآفاق المتعة التي يمكن أن تبلغاها سويا.

7. أخيراً، تذكري أن شريكك هو إنسان أيضا، له عيوبه ومميزاته الشخصية، التي يمكن تقبلها أو لا، مهما بلغت درجة كماله الجسدي.

8.    ذكري نفسك أن العلاقة الجنسية بينكما محورهما هو الحميمية والمتعة الجنسية التي تتحقق لكما معا، ولا تتعلق بصورتكما الجسدية، بقدر ما تتعلق بالحالة الحميمية ككل.

أحبي جسدك واستمتعي بالحميمية مع شريك حياتك، فأنتِ جميلة طالما اعتقدتِ ذلك.