رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

اعترافات المتهم باغتصاب "طنط الحاجة": سكرت فاختبأت لديها "عشان متفضحش"

كتب: عبيرالعربي -

02:47 م | الخميس 19 أبريل 2018

مغتصب السيدة المسنة بالإسماعيلية

"اللهم اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم" مقولة نسبت إلى الشاعر الهندي "طاغور"، ونسبها البعض إلى القائد الفرنسي نابليون بونابرت، جسدت ما عاشته عجوز الإسماعيلية، التي لم تتخيل في أسوأ أفكارها سوداوية، أنها قد تتعرض للاغتصاب وهي في مقتبل العمر وعلى يد "الجار الثلاثيني". 

وصلة من السكر الليلي، عاشها "الجار صالح" -الذي لم يكن اسمًا على مسمى- ليدرك بعدها أنه لن يتمكن من دخول منزله؛ خشية الافتضاح أمام أفراد عائلته، لجأ إلى "الحجة" جارته، في محاولة للاختباء والاستفاقة، إلا أن كرم الجارة العجوز رده الصياد بالاعتداء الجنسي عليها دون رحمة.

وأمر المحامي العام لنيابات الإسماعيلية المستشار ياسر أبو غنيمة، بتجديد حبس المتهم باغتصاب سيدة مسنة بالإسماعيلية، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

فيما أدلى المتهم "صالح. س. غ"، 29 عاما، صياد، باعترافات تفصيلة بارتكاب جريمته بالاعتداء الجنسي واغتصاب سيدة مسنة تبلغ من العمر 77 عاما، قائلا في اعترافاته في المحضر رقم 2576 جنايات ثالث، إنه لم يقصد ارتكاب جريمته تجاه جارته السيدة المسنة التي تسكن في الشقة المقابلة لسكنه مع أسرته بحي الشيخ زايد.

وأوضح المتهم خلال اعترافه: "في هذا اليوم تناولت كمية من الخمور المسكرة ووقعت تحت تأثير السكر، وعندما وصلت إلى منزلي قررت أن اتجه إلى شقة -طنط الحاجة- حتى استفيق من السكر كي لا يفتضح أمري أمام أسرتي، وبالفعل طرقت جرس منزلها، وفتحت الباب مرتدية (إسدال الصلاة)، وعندما شاهدتني قالت: إزيك يا صالح عامل إيه يابني، رديت: بخير يا طنط، ممكن أدخل أشرب شاي، قالت طبعا يا حبيبي تعالى اتفضل أدخل".

واستكمل المتهم اعترافاته قائلا: "بالفعل أحضرت لى الشاي، وأخذت في الاطمئنان على أحوالي، وتهنئتي بقرب حلول شهر رمضان وإيعاظي بالصوم والصلاة، وهنا نهضت فجأة من مكاني واعتديت عليها بالضرب ثم كبلت قدمها ويديها وقمت باغتصابها، وعندما شعرت بأنها ربما تفارق الحياة، هربت من المنزل، وغادرت الإسماعيلية إلى محافظة كفر الشيخ".

وتابع المتهم "كنت أحاول أن أتتبع أخبار الحاجة، هل فارقت الحياة، أم ستبلغ أبناءها والشرطة وسيتم القبض علي، أم ماذا، وبعد ما يقرب من 3 أيام بدأت اطمئن لعدم تداول أي أخبار بشأن الواقعة".

وأوضح المتهم: "في ذلك التوقيت تلقيت رسالة من إحدى الفتيات اللواتي أعرفهن معرفة جيدة؛ تطالبني بضرورة اللقاء بها، وبالفعل تحدثنا وأبلغتها بتواجدي في كفر الشيخ، وهرجع في توقيت محدد وبالفعل عدت إلى الإسماعيلية، لأجد نفسي في قبضة رجال الأمن، داخل موقف الإسماعيلية عقب وصولي مباشرة، ووجدت أن أبناء الحاجة عرفوا الواقعة وتوجهوا إلى مقر قسم الشرطة وحرروا محضرا بالواقعة.

وتابع المتهم خلال إدلاءه بأقواله: "أنا عارف إني ارتكبت جريمة كبيرة، زنى وسكر، لكني فعلا ما كنتش في وعيي، الحاجة ست طيبة جدا ومحترمة وكبيرة في السن وأبناءها جميعا محترمين ومتزوجين، وهي تعيش بمفردها لكنهم دائما ما يترددون عليها، الشيطان صور لي صورة على عكس الحقيقة وعلى عكس الواقع وأنا نادم جدا على ما فعلت لكني استحق أقصى درجات العقاب".

كان العميد أحمد عاصم مأمور قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، تلقى إخطارا من أبناء سيدة مسنة تبلغ من العمر 77 عاما، يفيد باغتصاب السيدة من ابن الجيران الذين يسكنون في الشقة المقابلة لشقة والدتهم؛ بعدما طالبها بالدخول لتناول الشاي معها ليقوم بتكبيلها بسلك وإيشارب الصلاة ومعاشرتها جنسيا، وبإخطار اللواء محمد حسين شحاتة مدير أمن المحافظة تم إعداد كمين أمني موسع استهدف القبض عليه، ليعترف أمام النيابة بالاعترافات السابقة ليتم تجدبد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات استعدادا لإحالته إلى الجنايات.

 

الكلمات الدالة