تظاهر آلاف الأشخاص في أنحاء الهند سعيًا إلى وضع حد للعنف الجنسي ضد النساء، الذي أخذ في الارتفاع في البلاد.

ورفع المتظاهرون اللافتات خلال مسيرات في نيودلهي، مومباي، ومدن أخرى، مطالبين الحكومة الهندية بملاحقة المشتبه في ارتكابهم جرائم الاغتصاب بسرعة، وأن بعض الاحتجاجات كانت على ضوء الشموع في بعض الأماكن.

وأن من أثار هذا الغضب هو اغتصاب وقتل فتاة في الثامنة من العمر في الجزء الذي تسيطر عليه الهند بولاية "كشمير" وخطف واغتصاب فتاة مراهقة في ولاية "أوتار براديش" الشمالية في الهند، وأعرب العديد من المتظاهرين عن غضبهم من الحزب القومي الهندوسي الحاكم في الهند، للوقوف في البداية مع المتهم في قضية كشمير، بسبب أن الضحية الشابة كانت مسلمة والمتهمين هندوس، حسبما ذكر موقع "بريكنج نيوز".

وأضاف الموقع، أنه تم اعتقال ما لا يقل عن تسعة من المشتبه بهم من بينهم سياسي من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، و4 من مسئولي الشرطة، وأيضًا في الفترة الأخيرة ازدادت الجريمة العنيفة ضد النساء في الهند رغم القوانين الصارمة التي تم وضعها في عامي 2012 و2013، وأثار اغتصاب عصابة لأمرأة في نيودلهي احتجاجات ضخمة من قبل مئات الآلاف للمطالبة بقوانين أكثر صرامة في تجريم الاغتصاب.