أوضحت دراسة جديدة قامت بها ساندرا هاندجراف، دكتوراه في الآلية التي تتبع برتوكول العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) والذي يقلل من خطر مرض السكري الثاني (T2D) في النساء بعد سن اليأس.

ويأمل الباحثون بقيادة ساندرا، باحثة في كلية الطب بجامعة جنيف، أن تتطور في المستقبل الأبحاث وتأمل بالمزيد من العلاجات البديلة لأستبدال الهرمونات.

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن النساء قبل انقطاع الطمث لديهن مخاطر أقل لمرض السكري من النوع الثاني عند الرجال، ولكن بعد انقطاع الطمث، ينتهي الأمر بنساء في خطر أعلى من نظرائهن الذكور لبعض الوقت، كان يستخدم العلاج التعويضي بالهرمونات عادةًا للنساء بعد سن اليأس ولكنهن لم يستفدن من التأثيرات الضارة وأعمال التحلل الخطيرة المحتملة، حسبما ذكر موقع "ام دي ماج".

وفي الآونة الأخيرة، أستعاد الباحثون أهتمامهم بالعلاج بعد إدراكهم أن هذه التأثيرات السلبية تعتمد بشدة على توقيت العلاج. إذا تم إعطاء العلاج في مرحلة مبكرة من انقطاع الطمث، فإن مخاطر التخثر تكون ضئيلة.

وأضاف الموقع، يعتقد الباحثون في كلية الطب بجامعة جنيف أن الفهم الأفضل للعلاقة بين الهرمونات وتنظيم نسبة السكر في الدم قد يسمح للعلماء بتصميم هذه الأنواع من العلاجات بشكل أفضل. 

وقالت هاندجراف في بيان "هناك عدد من العلماء يعملون على تأثير هرمون الأستروجين على خلايا البنكرياس المنتجة للانسولين، ولكن تأثيره على الخلايا المنتجة للجلوكاغون، وهو هرمون أخر ينظم السكر في الدم لم يتم أستكشافه من قبل". 

وفي تجربة أجرت على فئران إناث بالغين كانوا قادرين على إظهار أن الأستروجين يمكن أن يعمل مباشرة على خلايا ألفا في البنكرياس والخلايا اللمفية المعوية والغدد الصماء، والمعروف بزيادة إفراز الأنسولين، وبالتالي منع مرض السكري.