رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

"الالتهاب السحائي".. أسبابه و أعراضه وطرق الوقاية منه

كتب: ندى نور -

02:43 م | الأحد 01 أبريل 2018

الالتهاب السحائي

انتشر الإصابة بمرض الالتهاب السحائي، بين الطلاب في المدارس المختلفة في الفترة الأخيرة، وأصيب أولياء الأمور والطلاب بحالة من الذعر والقلق من احتمالية انتقال العدوى للطلاب بالمدارس.

وفي هذا الصدد قال الدكتور سعيد شلبي، أستاذ باطنة بالمركز القومي للبحوث لـ"هن"، إن الالتهاب السحائي ينتج لسببين إما عدوى بكترية، وتكون ذات مضاعفات خطيرة تودي بحياة الطفل، إذا لم يتم الإسراع في علاجها ويحتاج رعاية طبية شديدة، أو العدوى الفيروسية، فتكون أقل حدة وأسهل في علاجها.

وأضاف "شلبي" أن علاج الالتهاب السحائي، إذا كان سببه بكتيريا يتم عن طريق المضادات الحيوية، أما إذا كان فيروسي فيتم أخذ مضاد للفيروسات وأدوية مخفضة للعضلات، وتظهر أعراضه عن طريق ارتفاع، في درجة الحرارة وتشنجات وصداع شديد.

وفيما يخص تطعيمات الالتهاب السحائي، قال: "إنه لو كان التطعيم مضبوطا ومحفوظا في الثلاجات، لا يؤثر على صحة الطفل ويعطي مناعة للحالة، ضد المرض"، وأضاف أن هذا التطعيمات لا يستطيع المواطن العادي معرفة مدى صلاحيتها، فهذا يتوقف على أمانة الطبيب.

وتابع أن هذه التطعيمات متوفرة في "المراكز الصحية" و "هيئة المصل واللقاح" وعند بعض الأطباء، وهما أطباء الأطفال والأمراض العصبية، وأطباء الحميات، وهما المتخصصين في التعامل مع هذا المرض، وأشار إلى أن هذه التطعيمات اسعارها في متناول الجميع.

وأكد أن التطعيمات لا تصلح للحالات التي أصيبت بالفيروس، لأن هذه التطعيمات وقائية من المرض، ونصح بضرورة تناول التطعيمات عن طريق طبيب مختص.

وعن الأعراض التي تظهر على مرضى الالتهاب السحائي، أوضح الدكتور محمود البنداري، استشاري طب الأطفال، أن  أكثر الأطفال المصابين بمرض الالتهاب السحائي يكونوا من أصحاب المناعة المنخفضة، وأضاف أن اعراض مرض الالتهاب السحائي تتشابه إلى حد كبير مع اعراض الانفلونزا، حيث يشعر المريض بالصداع الشديد، وارتفاع مفاجىء في درجات الحرارة والتشنجات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، وفي بعض الحالات النادرة يظهر طفح جلدي في أماكن متفرقة من الجسم.

وأكد استشاري طب الأطفال، أن أعراض الالتهاب السحائي تتشابه بشكل كبير مع اعراض الانفلونزا لذلك يصعب اكتشافها بسهولة، وإذا لم يتم اكتشافه سريعًا بمجرد الإصابة به يؤدى إلى الوفاة في وقت قصير.

وأشار أن مرض الالتهاب السحائي يسهل انتشاره سريعًا بين الأفراد عن طريق السعال والكحة والتقبيل ومشاركة الأدوات مثل استخدام "فرش الأسنان" لأكثر من شخص، أو قيام بعض الأفراد بتناول الأطعمة والمشروبات سويًا، وشدد على خطورة ذلك لأنه يساعد في انتقال الفيروس من شخص لأخر.