رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"الخاطبات" لتسهيل الزواج بين الطرفين تلاقي رواجا كبيرا حول العالم

كتب: ندى نور -

01:40 م | الخميس 29 مارس 2018

مواقع الزواج عبر الانترنت

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى أساس العلاقات الاجتماعية بين الأفراد في كافة دول العالم، وأصبح بالإمكان الحديث مع أشخاص لا نعرف عنهم شىء ثم مع الوقت تتطور الأحاديث حتى تصل إلى تحديد مواعيد للمقابلة وأخيرًا تنتهى بالإرتباط، وانتشر ايضًا مايطلق عليه "بالخاطبات"، الذين يعملون على إتمام الزواج بين طرفين بمقابل مادي.

وبحسب ماتوصلت إليه دراسة حديثة يبحث ثلاثة من كل عشرة أشخاص بألمانيا عن شريك الحياة عبر الإنترنت ويستعين البعض بخدمة "الخاطبات" لإنشاء ملفات شخصية لهم واختيار صورهم، بل وحتى القيام بإرسال رسائل باسمهم لتحديد موعد مع الشريك المفترض، بحسب ماذكرته "Deutschewelle".

وفي ألمانيا، تعتبر وكالات الزواج حلًا شائعا بشكل متزايد لمشاكل تأخر سن الزواج، وتقوم الفكرة   بإعلام عملاء خدماتها المدفوعة بالشركاء المحتملين لهم.

فعلى الإنترنت، التقى رجل وامرأة ببعضهما مؤخراً، ونشأت بينهما صداقة على الفور وتبادلا أرقام هواتفهما وبدأ في التخطيط لقضاء عطلة نهاية الأسبوع سويا.

ولم يكن الرجل هو الذي كان يتحدث إلى المرأة، ولكن وكيلا له مقابل رسوم تقديم خدمة ترتيب المواعدة.

وانتشرت هذه الطريقة قبل ظهورها في إلمانيا بالولايات المتحدة، إذ تقوم ما يطلق عليهم "الخاطبات" بإنشاء ملفات تعريف شخصية للعملاء، واختيار صورهم، بل وحتى القيام بإرسال رسائل عبر الهاتف والبريد الإلكتروني تنتهي بتحديد مواعدة افتراضية.

وبمجرد الانتهاء من تحديد مواعيد مع مرشحين مناسبين، ينتهي الأمر بالعميل أن يذهب ليعرف إذا ما كان هناك قبول على المستوى الشخصي بين الطرفين أم لا.

ووفقا لدراسة حديثة أجرتها رابطة بيتكوم لتكنولوجيا المعلومات، يبحث ثلاثة من كل عشرة أشخاص في ألمانيا عن الحب عبر الإنترنت.

ويدفع الكثير منهم مقابل الحصول على عضوية منتظمة في مواقع الزواج، وينفقون في المتوسط حوالي 38 يورو (47 دولارا) شهريا.