جنون المشاهير أمر لم يسلم منه أحد، ومؤخرًا أصبح أداء لاعبي الكرة المحترفين أيقونة أشعلت مشاعر المعجبات تجاههم، وخلال مباراة مصر والبرتغال الودية، لفتت إحدى الفتيات الحسنوات الانتباه بعدما ظهرت في المدرجات حاملة لافتة تطلب فيها الزواج من الفرعون المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الفتاة، مؤكدين أنها مصرية، تُقيم في إحدى الدول الأوربية، وأنها اتجهت إلى سويسرا خصيصًا، لمشاهدة مباراة المنتخب المصري مع نظيره البرتغالي، حاملة لافتة مدون عليها "تتجوزني يا صلاح ونلعب كرة".

واستطاعت الفتاة الوصول إلى محمد صلاح، وطلبت منه الزواج، ورد عليها قائلا: "أنا متزوج ولا أستطيع الزواج بأخرى"، والتقطت معه الفتاة صورًا تذكارية.

لم تكن تلك الواقعة هي الأولى التي تعرض لها اللاعبون، وإليكم فتيات يعرضن الزواج على الفراعنة.

جورجينا "مجنونة صلاح":

لم تكن تلك الفتاة هي الأولى التي غازلت الفرعون المصري، أو عبرت عن مشاعرها تجاهه، ففي 2014، وتحديدًا في شهر أبريل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور لفتاة حسناة تُدعى "جورجينا سيليك"، 19 عاما، والتي ظهرت خلال الصورة، ترتدي قميص محمد صلاح في تشيلسي حينها، وعلقت عليها قائلة: "للمرة الأولى التي اهتم فيها بمباريات كرة القدم، وبلاعب بعينه".

ولم تتوقف "جورجينا" عند تلك التغريدة، لتُهنئ المنتخب عقب فوزه بمباراة الذهاب أمام نظيره "بوتسوانا" على وجه عام، وتهنئة صلاح بوجه خاص قائلة: "أحسنتم مبروك لحبيبي محمد صلاح".

وفي تغريدة أخرى للحسناء الإيطالية، أو بالأحرى في مغازلة أخرى، قالت "جورجينا": "أعتقد أنني أحب محمد صلاح أكثر من زوجته، بالتأكيد هي تكرهني كثيرًا".

كريستين "مجنونة النني":

أثارت الحسناء البريطانية صاحبة الـ18 عاما "كريستين"، والتي عرفت إعلاميًا بـ"مجنونة النني" جدلًا كبيرًا بسبب المنشورات والتغريدات التي اعتادت نشرها لمغازلة اللاعب المصري محمد النني، والمحترف ضمن صفوف أرسنال الإنجليزي، والتي تحولت المغازلات فيما بعد إلا جهة دفاع عن اللاعب، ومن ثم تحولت المنشورات، لمنصة للتعبير عن مشاعرها تجاهه، ما دفع اللاعب لحظرها فيما بعد، على صفحته الشخصية بموقع "تويتر".

ومن جانبها، علقت "كريستين" على الأمر، من خلال حسابها الرسمي، على موقع "تويتر" قائلة: "بعد كل ما فعلته لهذا الرجل قام بحظري، تعلمون جميعا لماذا؟ لأنني أحبه كثيرا.. ولكن أنا آسفة على هذا الحب".