فتاة في عقدها الثاني من العُمر، جميلة، ممشوقة القوام، تتمايل برقة كـ"الريشة في الهواء"، هادئة ولكنها تحب الجنون، جذابة ولكنها بسيطة، تحب الحياة، وتعيش تفاصيل يومها بسعادة وهدوء، انتقلت من بلدتها في بورسعيد لقاهرة المعز، كي تحقق أحلامها الصغيرة، كأي فتاة حالمة، قررت أن تصنع مستقبلًا ليس له حدود، وتركت العنان لخيالها قبل أي شيء.

تدرس نور جمال، ذات الـ19 عامًا، بكلية الفنون التطبيقية في القاهرة، وترغب في التخصص بمجال تصميم الأزياء، وتحب رقص الباليه ولكنها لم تخض تجربته من قبل.

قررت أن تتلقى دروس الباليه من حوالي عامين ونصف العام، ونمت موهبتها به بدرجة كبيرة، حيث وصفت شعورها، قائلة: "بحس وأنا برقص إن كل حاجة ممكنة وسهلة"، مضيفة أنه يحسن من لياقتها البدنية والنفسية، ولا يؤثر على حياتها الدراسية بل يحفزها على بذل الجهد ومواصلة التفوق.

"أنا مش بروفيشنال موديل بس بحب أدوس وأجرب"، هكذا وصفت نور تجربتها في العمل كعارضة، لـ"هن"، مشيرة إلى العروض المتعددة التي تُقدم إليها للانضمام لهذا المجال.

جلسة تصوير مرعبة تم التقاطها بـ"فيلا" مهجورة في بور فؤاد، كان الظهور الأول لها كعارضة، حيث وافقت على المشاركة بتنفيذ الفكرة فور عرضها عليها، مؤكدة على تحمسها الشديد إليها رغم الظروف الصعبة التي واجهتها خلالها: "كنت مرعوبة من المكان وبترعش من البرد عشان كان في نوه وقتها.. بس كنت مبسوطة".

حلم بالنجاح في رقص الباليه وتصميم الأزياء وعملها كـ"موديل"، يراود نور التي اعتادت على تحقيق الإنجازات أينما كانت، مؤكدة: "أنا شايفة إن النجاح مش مشروط ومابيكونش في حاجة واحدة بس".

لمشاهدة المزيد من الصور، اضغط هنا