رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بعد 4 أيام من ارتدائها النقاب.. إسراء: "الناس استغربت لأنها شافتني بالبنطلون"

كتب: نرمين عصام الدين -

07:27 ص | الأربعاء 07 مارس 2018

إسراء يوسف

بعد أن اعتادت على ارتداء الزي "الكاجوال" ولبس البنطال، فضلت إسراء يوسف تغيير زيها بارتداء النقاب، الذي تراه أنه ساترا لوجه المرأة فقط، بعد تفكير دام لعامين، معتبرة أن زي المرأة الشرعي هو الذي يغطي رأسها ووجهها وجسمها كاملا.

"هن" تحدث إلى إسراء بعد 4 أيام من ارتداءها النقاب، وتقول إنها واجهت في بداية الأمر اعتراض أهلها على قرارها، حتى استطاعت إقناعهم: "وأنا ماشية في الشارع كنت بشوف المنتقبات دول أميرات، وكنت بركز وغير منهم"، متابعة أن الإسلام يحث على تقليد الأفعال الحسنة.

وتضيف: "الإسلام الحقيقي إنك لما تغيري من حد في حاجة كويسة تقلديه"، حتى أقدمت على تلك الخطوة، وشرعت بشراء احتياجاتها، معبرة عن فرحتها بارتدائه بأول يوم وهي تتجول في الشارع: "كانت فرحتي لا توصف".

إسراء التي تبلغ من العمر 19 عاما، وتدرس اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، رأت من البعض دهشة وانتقاد، لما كانت عليه في السابق من اعتيادها على ارتداء البنطال: "سمعت كلمة إيه اللي عملتيه في نفسك ده"، والبعض الآخر اعتبرها صغيرة السن على إقناع نفسها بتلك الخطوة.

"كانوا بيقولوا لي من بناطيل لنقاب، إزاي المفروض يكون فيه وسطية الأول"، متابعة أنها تمسكت به لما كانت عليه زوجات الرسول (صلي الله عليه وسلم) وأمهات المؤمنين، مسترشدة بالآية القرآنية: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً".

وتعتبر إسراء أن هناك فرقا بين الحجاب والنقاب؛ فالأول ساتر عام، أما النقاب فهو ساتر لوجه المرأة فقط، موضحة أن النقاب أو البرقع، الذي تظهر منه عيون المرأة، توسعت النساء في استعماله وأساءت بعضهن في لبسه، مما جعل بعض العلماء يمنع من لبسه لا على أنه غير شرعي في الأصل، بل لسوء استعماله وما آل إليه الحال من التساهل والتفريط واستعمال أشكال جديدة من النقاب غير شرعية تشتمل على توسيع فتحتي العينين حتى يظهر منهما جانب الوجه والأنف وشيء من الجبهة، كما تقول.

استطاعت إسراء أن تجذب عدد من الفتيات واقناعهن بارتداء النقاب، مؤكدة أنها رسالة تساعد على المواظبة في أداء فروض الصلاة، وقراءة القرآن: "على المستوى النفسي النقاب بيمنح الاستقرار والهدوء، وحوالي 3 بنات هنزل معاهم علشان يجيبوا النقاب ويتنقبوا وكتير طلبوا أقولهم أماكن شراؤه".