رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

السعوديات ورياح التغيير المستمرة.. من قيادة السيارة لـ العسكرية

كتب: سارة حمزة -

03:47 م | الإثنين 26 فبراير 2018

صورة أرشيفية

تغيرات شاملة واسعة يشهدها المجتمع السعودي الفترة الماضية أعطت للمرأة الكثير من حقوقها المهدورة فالأمس القريب كانت النساء السعوديات تعاني الكثير من القيود المجتمعية لكن مع رياح التغير ورؤية المملكة 2030 استعادة المرأة السعودية مكانتها التي تستحقها.

وكانت البداية سبتمبر 2017 عندما اصدار الملك السعودي قرار يسمع للمرآة بقيادة السيارة، وتعين فاطمة سالم متحدثة رسمية باسم السفارة السعودية بواشنطن لأول مرة في تاريخ وزارة الخارجية السعودية.

وفي أكتوبر من العام نفسه سمح للطالبات بدخول الجامعات بالهواتف المحمولة بعد منعها بهدف عدم إعاقة العملية التعلمية.

ومع بداية العام الجديد صدر قرار بحضور النساء لمشاهدة مباريات كرة القدم بالملاعب السعودية، وفي فبراير تم إلغاء قانون بيت الطاعة حيث أوقفت وزارة العدل العمل بالقانون لحفظ كرامة المرأة.

فيما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن مديرية الأمن السعودية فتحت باب القبول بالوظائف العسكرية للنساء في كل من الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة والقصيم وعسير والباحة والشرقية، لكن بشروط معينة على أن تكون المتقدمة  سعودية الأصل وأن وحاصلة على الثانوية العامة أو ما يعادلها على أن يكون سن المتقدمة بين 25 -35 عاما، وكان هذا القرار مقترح من قبل عضوة بمجلس الشورى السعودي.

كما أن التغيرات لم تشمل فقط إلغاء  بعض القوانين أو تقليد مناصب قيادية للمرأة لكن وصل أيضا إلى هيئة كبار العلماء  حيث  صرح محمد بن عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء  بأن "العباءة" ليست  زي إلزامي للمرأة وأن الكثير من النساء الملتزمات بالعالم الإسلامي لا يرتدان العباءة.

من الواضح أن رياح التغير لن تتوقف فقط عند قرار الوظائف العسكرية  لكن تتطور الامر الي  "العباءة" حيث صرح عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء علي أن العباءة غير ملزمة  للنساء ومضيفا بأن 90% من المسلمات الملتزمات بالعالم الاسلامي لا يرتدان العباءة.