تستضيف مدينة الرياض "أسبوع الموضة العربي" للمرة الأولى في مارس المقبل، وذلك في إطار خطوات الانفتاح التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، معلنًا أنها  تستهدف "انطلاق عهد ثقافي جديد" في الدولة التي يسودها الاتجاه المحافظ.

وعلّقت فاطمة باعشن، المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، على استضافة السعودية لهذا الحدث، في تدوينة لها عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلة إن استضافة السعودية لأسبوع الموضة العربي يدعم المصممين المحليين وتطوير الصناعة المحلية في المجالات الإبداعية والفنية.

Riyadh is set to host first Arab Fashion Week next month in the Kingdom of Saudi Arabia- supporting local designers and comprehensive support for domestic industry development in the artistic and creative fields.

— Fatimah S Baeshen (@FatimahSBaeshen) ١٩ فبراير، ٢٠١٨

وأعلن مجلس الأزياء العربي عبر موقعه الإلكتروني، أمس الاثنين، أن الدورة المقبلة من أسبوع الموضة الشهير الذي يُنظم سنويًا منذ عام 2014 ستكون في الرياض بين 26 و31 مارس، تليها دورة أخرى في دبي بين 9 و12 من شهر مايو المقبل.

كما ستنظم دورة إضافية بين 23 و27 أكتوبر المقبل في الرياض أيضًا، في مركز "آبكس" للمؤتمرات والمعارض، الصديق للبيئة، وهو المركز الذي يتخذ شكل قرص العسل، وصممته المهندسة المعمارية البريطانية من أصل عراقي زها حديد.

وقال البيان المنشور على الموقع الإليكتروني للمجلس، إن "أول أسبوع موضة عربي يقام في الرياض لن يكون فقط مجرد حدث عالمي، لكنه سوف يكون محركًا لقطاع الموضة لأن يقود قطاعات اقتصادية أخرى مثل السياحة، والضيافة، والسفر، والتجارة نحو مزيد من التقدم".

وافتتح مجلس الأزياء العربي مكتبًا إقليميًا في العاصمة السعودية في ديسمبر الماضي، وعُينت الأميرة نورا بنت فيصل رئيسًا شرفيًا للمكتب.

ورغم الترجيحات بأن التصميمات المعروضة في أسبوع الموضة سيغلب عليها الالتزام بقواعد ومعايير الزي السعودي التقليدي، يُعد تنظيم هذا الحدث في حد ذاته إضافة إلى الصورة التي يسعى ولي العهد السعودي إلى رسمها عن التوجه الجديد في بلاده.