رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

معلومات تهمِك عن محاولات الحمل

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

05:05 م | الأحد 24 ديسمبر 2017

صورة أرشيفية

تنشغل الكثير من السيدات بمحاولات الحمل في مراحل مختلفة من حياتهن الزوجية، وتؤتي ثمارها مع بعضهن عاجلاً أو آجلاً، بينما تبوء بالفشل مع أخريات لأسباب متعددة على رأسها التوتر والضغط العصبي الذي تسببه المحاولات في حد ذاتها!

لماذا قد يعصف التوتر والضغط العصبي بمحاولاتكما للحمل؟

عندما تصلين إلى الحد الذي تتحول معه محاولات الحمل وترقب نجاحها إلى حمولة زائدة على جهازك العصبي وصحتك النفسية ويرتبط فشلها بموجات متكررة من الإحباط والشعور بالكآبة، فإن ذلك ينذر في بعض الأحيان بالمزيد من المحاولات الفاشلة، للأسباب التالية:

1.     يؤثر التوتر العصبي سلباً على مستوى الرغبة الجنسية لدى الشريكين، وبالتالي معدل ممارسة الجنس، مما يقلل بدوره فرص الحمل.

2.     يرتبط التوتر العصبي في بعض الأحيان بسلوكيات وعادات شخصية من شأنها التأثير سلباً على درجة الخصوبة مثل التدخين أو تناول الكحوليات أو الإفراط في تناول الطعام أو غيرها.

3.     يؤثر التوتر المزمن لدى النساء سلباً على عملية التبويض نتيجة خلل يحدث في الإشارات التي يرسلها المخ إلى الغدة النخامية لتحفيز المبيضين على إطلاق البويضات شهرياً.

متى ينبغي لكما القلق أو استشارة طبيب/ة؟

بوجه عام، لا ينبغي للمتزوجين حديثاً القلق حيال عدم حدوث الحمل قبل مرور عام واحد على زواجهم، خاصة إن كانت الزوجة تبلغ من العمر أقل من 35 عام ولا تعاني من مشكلات صحية.

فيما يلي بعض الاستثناءات التي قد تستدعي استشارة طبيب/ة أمراض نساء حول معدل الخصوبة والإجراءات والإرشادات اللازمة للحمل:

§       إذا كنتِ تبلغين من العمر أكثر من 35 عام: فينبغي عليكِ استشارة الطبيب إذا تأخر حملك أكثر من 6 أشهر منذ بداية زواجك أو توقفك عن استخدام وسائل منع الحمل.

§       إذا كان عمرك 40 عاماً أو أكثر: وترغبين في الحمل، فعليك استشارة طبيب/ة النساء الخاص/ة بكِ في أقرب فرصة.

§       إذا كنتِ تعانين من السمنة أو النحافة: وكانت مؤشر كتلة جسمك ينخفض عن 18 أو يزيد عن 30. يمكنك حساب مؤشر كتلة الجسم كالتالي:

- قومي بضرب طولك بالمتر المربع في ذاته.

- قومي بقسمة وزنك بالكيلوجرامات على نتيجة العملية السابقة.

§       إذا كنت تعانين من مشكلات في الغدة الدرقية.

§       إذا كنتِ قد تعرضت للإجهاض من قبل.

§       إذا كنتِ تعانين من إحدى مشكلات الخصوبة مثل تكيس المبيض أو بطانة الرحم المهاجرة أو كانت دورتك الشهرية غير منتظمة.

§       إذا كنتِ تعانين من أمراض مزمنة أو ظروف صحية معقدة مثل السكري أو أمراض القلب والكلى.

من المؤكد أنكِ تسعين وشريك حياتك للإنجاب لأن ذلك سوف يحقق لكما السعادة بشكل أو بآخر، لذا لا تدعي محاولات الحمل تحول حياتكما إلى جحيم من التوتر، وتعاملا مع الأمر بهدوء وصبر قدر الإمكان.