قال الدكتور عمرو عباسي، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن هناك تخصصا جديدا ظهر مؤخرًا يطلق عليه "طب التجميل المهبلي"، الذي شهد تطورا علميا كبيرا واهتماما عالميا بتقنياته، لافتا إلى أن العديد من السيدات يعانين من مشاكل في العلاقة الزوجية بسبب المنطقة المهبلية.

وأضاف عباسي، في بيان، أن أسباب مشاكل المنطقة المهبلية عديدة بين "التشنج المهبلي"، والذي يعيق عملية الجماع ويسبب في بعض الأحيان مشاكل نفسية للزوجين، إضافة إلى عدم حدوث إنجاب وفي بعض الأحيان يتسبب في هدم الزواج، ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال تقنيات حقن البوتكس في العضلات المؤدية لفتحة المهبل، لعمل نوع من الشلل بها لحدوث دخول للعضو الذكري.

وأشار إلى أن هناك أيضا مشكلة اتساع المهبل، ما يؤدي إلى عدم حدوث احتكاك كاف في منطقة البظر، ويؤدي إلى عدم وصول الزوجين إلى مرحلة النشوة الجنسية، وهناك حلول جراحية وأخرى عن طريق الليزر، لافتا إلى أن وجود ألم شديد أثناء العلاقة بسبب وجود التهابات وتقرحات جلدية ممكن علاجها من خلال نوع معين من الغاز، يساعد على معالجة الأنسجة يطلق عليه "كاربوكسي".