رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة تحذر من تناول "الجندوفلي": "ملوث.. يعيش في قاع البحر"

كتب: منى السداوي -

11:20 ص | الخميس 21 ديسمبر 2017

بلح البحر

أكدت دراسة جديدة وجود جزيئات بلاستيك متناهية الصغر، تعمل على تلوث بلح البحر "الجندوفلي" في المنطقة التي تمتد من القطب الشمالي في أوروبا إلى الصين، في مؤشر على الانتشار العالمي لتلوث المحيط.

وأفادت الدراسة، التي أجراها المعهد النرويجي لأبحاث المياه هذا الشهر، بأن كمية البلاستيك الموجودة في بلح البحر بمياه القطب الشمالي، التي تبدو نظيفة، أكبر من أي كمية عثر عليها من خلال تجارب بطول سواحل النرويج.

وقالت إيمي لاشر الباحثة في المعهد، لـ"رويترز"، إن تيارات المحيط والرياح ربما تدفع البلاستيك شمالا من أوروبا وأمريكا حتى تتقاذفها المياه بشأن المحيط القطبي الشمالي.

وتوصلت عمليات مسح سابقة إلى وجود جزيئات البلاستيك قبالة سواحل الصين وتشيلي وكندا وبريطانيا وبلجيكا.

وقال باحثون صينيون، العام الماضي، إن تلوث بلح البحر قد يكون "مؤشرا بيولوجيا على تلوث بجزيئات البلاستيك" لأن الرخويات تعيش في قاع المياه، حيث ينتهي الأمر بالكثير من البلاستيك، وعلى عكس الأسماك لا تتحرك.

ولم يتضح بعد تأثير جزيئات البلاستيك متناهية الصغر على الحياة البحرية أو البشر عندما يتناولونها، ويعتقد علماء أن الإنسان يتعرض للخطر إذا تناول كميات كبيرة من المحار.

وكانت 200 دولة تقريبا وقعت هذا الشهر على قرار للأمم المتحدة للحد من تلوث المياه بالبلاستيك، الذي يتراوح بين الزجاجات وحتى أكياس الشراء ومعلبات الأطعمة، وتقدر كميته بثمانية ملايين طن سنويا.

الكلمات الدالة