«نفيسة العلم»، «أم العواجز»، «أم اليتامى».. سيدات من آل البيت تشد إليهن الرحال وتقام الموالد الدينية احتفالاً بآثارهن فى نفوس المحبين عامة وقلوب الصوفية خاصة، فتنوعت الطرق والأعلام المرفوعة التى تضم تحت رايتها آلاف المريدين والمريدات، ليصطحب الأزواج نساءهم إلى مقرات الطرق ليعيشوا حالة روحانية معاً، وتهوى أفئدة أخريات قطعن خطوات طويلة فى سبيل الوقوف بين صفوف طريقة صوفية انتمين إليها يرونها تتسع لهمومهن وتكون بمثابة درب يتضرعن به إلى الله.

بعضهن تُشد إليهن الرحال.. وأخريات متصوفات دون طريقة أو زوجات مشايخ

من سيدات حملن قناديل التصوف فى الإسلام وخلدت مناهجهن فى صدور محبيهم، إلى مريدات يمكثن فى ليالى الموالد الدينية لإطعام الفقراء، «الوطن» تفتح ملف المرأة فى ميدان التصوف بداية من ترحيب الطرق بانضمامها وجلوسها أمام شيخها تتلقى منه درساً دينياً، إلى زوجات المشايخ اللاتى يصبحن بدورهن «أمهات للمريدين»، وأخريات يعشن أجواء التصوف واعتدن على ممارسة طقوسه الروحية دون اتباع طريقة محددة.