كتب: آية المليجى -
10:51 ص | الإثنين 18 ديسمبر 2017
ابتهالات دينية تتردد على مسامعهن تقربهن لذكر الله، ومنهن من يرغبن فى زيارة مساجد آل البيت للاستمتاع بأجواء روحانية تدخل الطمأنينة على قلوبهن، وأخريات تصفحن الكتب التراثية للبحث بين طياتها عن أعلام التصوف ليشبعن رغباتهن فى المعرفة، طقوس عدة تتبعها فتيات وسيدات تميل قلوبهن إلى الفكر الصوفى دون الانضمام لطريقة صوفية محددة.
«التغلب على النفس وتقوية القلب برحمة الله»، هكذا يستقر معنى الصوفية فى ذهن منار توحيد، صاحبة الـ25 عاماً، متجهة بقلبها للاستماع إلى ابتهالات وقصائد صوفية تزيد من شعورها بالقرب من الله، فضلاً عن قراءتها المستمرة فى كتب التصوف الإسلامى، لتزيد بداخلها حالة من الروحانيات تغلف قلبها وتكفيها عن الدخول فى طريقة صوفية، حيث ترى أن علاقتها بالله فردية.
فى منزل تشبعت أركانه بالصوفية نشأت السيدة الأربعينية، فالوالد من مريدى الطريقة الخليلية، لكن مايسة محمد شبّت على حب جميع الطرق الصوفية والتردد على مقرات الطرق الصوفية المختلفة للاستماع إلى الدروس الدينية، فضلاً عن قراءتها للأوراد المخصصة فى كل طريقة، ومشاركتها فى موالد آل البيت والمناسبات الدينية المختلفة بين أرجاء الطرق الصوفية.