طالب أعضاء بمجلس الشورى والهيئات الرقابية بالسعودية، إلغاء شرط حصول المرأة على إذن ولي الأمر عند السفر.

وأوضحت الدكتورة إقبال درندري عضو لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بمجلس الشورى السعودي، أن السفر بإذن ولي الأمر، لا يتماشى مع الحياة التي تعيشها المرأة في السعودية اليوم، وأن المرأة في ظل الحكم السعودي الحالي الذي يستهدف حصول السعوديات على كافة الخدمات دون إذن من ولي الأمر، حسبا أفادت جريدة الحياة.

وأضافت، أن الإسلام ساوى بين المرأة في الحقوق والواجبات، وأن شرط المحرم في السفر عند بعض الفقهاء، هو لعدم الأمان في السفر في العصر الماضي، أما الزمن الحالي توافر الأمان وانتهت هذه الذريعة".

وأشارت إلى أن حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، "يوشك أن تخرج الظعينة من الحيرة تؤم البيت لا جوار معها"، مرتبط بظروف المرأة ووصف الهودج، مما يعني أن هذا الزمن أصبح ماضيًا.

وأكدت على أن المرأة مسؤولة عن نفسها وتساهم بشكل كبير في بناء الأسرة والمجتمع، ولا يجب أن تعامل معاملة القصر.

ورأى الدكتور سامي زيدان عضو اللجنة الأمنية بالشورى أنه إذا كان القانون يسمح بالقيام بأي عمل من دون موافقة الولي، يسري ذلك على قيادة السيارة أو غير ذلك، طالما ما تفلعه قانونيًا".

وحصلت المرأة السعودية في شهر أيلول الماضي، على تصريح لقيادة السيارة والتنقل بين المدن، إذا حظيت برخصة قيادة من القيادات المرورية، دون الحاجة إلى محرم أو إذن.