رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

يوميات الحلم والألم.. قصة "أحمد" وزوجته مع الحقن المجهري: مش عايزين عيال

كتب: سارة سند -

03:02 م | الإثنين 27 نوفمبر 2017

الحقن المجهرية

"أن تصبح أما" حلم يراود أغلب السيدات، لكن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤجل أو تمنع ذلك، ليبقا الشريكان في براثن ألم النقص الذي يشعران به في كل مرة يقرران فيها مواجهة عالمهما الصغير.

"احمد صقر"، أحد رواد السوشيال ميديا نشر تجربة زوجته الأليمة في محاولة الحمل طوال خمس سنوات هم عمر زواجهما "النهاردة كنت بجيب شوية إبر، ومش هنعمل عملية حقن مجهري، ولكن مجرد إجراء متكرر لزيادة فرص الحمل، أهو بنتشعبط في أي سبب، خدت من بيتنا 500 جنيه ورحت الصيدلية اكتشفت ان الحساب 3 آلاف جنيه، رجعت البيت أجيب باقي الفلوس".

لدى عودة "أحمد" إلى المنزل، فوجئ بزوجته تخبره بعدم رغبتها في الإنجاب "لقيت مراتي بتقولي مش عاوزة عيال"، مضيفا "ولا أنا عاوز عيال، أنا بس عايزها تبقى فرحانة، والناس تبطل تجرح فيها بقصد أو من غير، بجد من كتر ما مراتي اتألمت من الإبر وآثارها قربت أقرف من الأطفال".

"كمان أيام داخلين أنا وزوجتي على خامس سنة زواج، واللي في الصورة تقريبا إبر آخر سنة فقط، زوجتي خدتهم مش عشان هي فيها حاجة، لكن عشان زيادة فرص الحمل" هكذا شرح "أحمد" محاولات زوجته لإنجاب الأطفال، وتحقيق حلمهما.

حالة من الألم يعيشها الطرفان نتيجة عدم الخلفة، يلخصها "أحمد" بقوله: "ياريت محدش يقولنا ما تروحو تكشفوا، ياريت محدش يقولنا ما تعملوا طفل أنابيب، ياريت الناس تفهم إن المتأخرين في الإنجاب مافيش باب ما خبطوش عليه عشان الحمل، ياريت يبطلوا يدعولنا في وشنا كإننا ناقصنا حاجة، ياريت دعوات في ظهر الغيب، ياريت ما تحسدوناش على لحظات سعادة بنعيشها في الظاهر لإن المر في حياتنا بالجملة".

أنهى "صقر" حديثه قائلا: "البوست ده مش قصتي لوحدي، ده قصة أسر كتير غيري بس انتو اللي مش حاسين".

الكلمات الدالة