رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

مؤسس صفحة "بابا بيحبك": "ابني مش عايز يشوفني وأبويا هيموت قبل ما يشوفه"

كتب: ياسمين الصاوي -

02:12 م | الإثنين 20 نوفمبر 2017

محمود سليم

الاحتفال بعيد الطفولة، والاستعداد لحفل عيد ميلاده السابع بعد أيام، سعادة حُرم منها صبي صغير بعد انفصال والديه، حيث يعيش آدم محمود سليم عامه الخامس دون وجود والده جواره.

محمود سليم، مؤسس صفحة "بابا بيحبك"، تحدث عن انفصاله عن زوجته منذ سنوات، وترك ابنه في سن الثانية، يقول إنه يجد صعوبة في رؤية طفله والتعبير عن مشاعره، حيث يرفض الصغير مقابلته، كما أنّ مكان الرؤية في دمياط "غير آدمي" حسب قوله، فضلا عن وجود خلافات حادة بين الطرفين: "لما قلتله أنا بحبك شوح بإيده ومشي".

ويرغب الجد، 82 عاما، في رؤية حفيده، حيث لا يستطيع الذهاب إلى مكان الرؤية داخل استاد دمياط بحكم كبر السن، متمنيا أن يلعب ويضحك معه: "بيقولي عايز اشوف ابنك قبل ما أموت مش كل مرة تجيلي لوحدك"، بحسب حديثه لـ"هن".

ويقف الطفل حائرا بين الطرفين، حيث تزوجت والدته وانفصلت، وتزوج والده بأخرى، ما زاد الأمر سوءا، وجعل الأم تتحدث ببعض العبارات القاسية المنفرة للابن من أبيه، وفقا لما ذكر مؤسس صفحة "بابا بيحبك"، والتي صارت واحدة من الصفحات المعبرة عن حال الكثير من الآباء بعد تأسيسها.

وتحظر المدرسة على "سليم"، الجلوس مع ابنه أو انتظاره أو تقديم الحلوى له، كذلك لا يتثنى له حضور الحفلات المدرسية كأي أب بناءً على توصيات الأم لإدارة المدرسة، ليقف الأب بعيدا ينظر إلى صغيره فقط. 

شتائم ونظرات ازدراء وجهها إليه أفراد عائلة زوجته، في أثناء لقائه بابنه مرتين فقط عند تطبيق قانون الرؤية، ليتفادى الابن النظر إلى أبيه تماما أو التحدث معه بكلمة: "قالي مش عايز اشوفك ولا اكلمك، قلتله عمري ما هزعل منك مهما عملت، ومتزعلش مني، ومتخليش ماما تزعل منك، وأنا هفضل أحبك عشان أنت ابني".

الكلمات الدالة