رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

9 علامات تشير إلى أنكما على حافة الانفصال

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

04:30 م | الأحد 19 نوفمبر 2017

صورة أرشيفية

تامر ومها زوجان قررا الانفصال عن بعضهما البعض رغم أن حياتهما تبدو غاية في الاستقرار والسعادة للجميع، بدا القرار مفاجئا وغير مفسرا، ليس فقط لكل من حولهما، وإنما لهما هما أيضا.

إذا كنتِ قد شهدت قصة مماثلة لقصتهما وتساءلتِ عن الأسباب، أو ترغبين في معرفة كيف تحولت حياتهما السعيدة ليصلا معا إلى قرار الطلاق، إليكِ ما حدث مع تامر مها:

1. لم يعد أي منهما ينتبه لمشاعر الآخر أو يهتم بها: فلم يعد تامر يلاحظ ضيق مها من الأعباء المنزلية الملقاة عليها بمفردها، أو تلاحظ هي ضيقه من انشغالها الدائم عنه.

كذلك، كان تامر في بعض الأحيان يلاحظ غضب مها من بعض تصرفاته، ولكنه لم يعد يهتم بتفسيرها لها بشكل صحيح، وكانت مها تلاحظ استيائه من ذلك ولا تبادر بالحديث عما تشعر به وتترك لك مهمة التخمين التي لا يجيدها أبناء جنسه.

2. لم يعد أي منهما يهتم باهتمامات الآخر أو إنجازاته: الاجتماعية أو العملية أو الشخصية، فلم يبدي هو اهتماما كافيا بالترقية الوظيفية التي حصلت عليها مؤخرا في العمل، ولم تعد هي تهتم بمعرفة آخر كتاب قام بقراءته ومناقشته معه.

3. فقدان التواصل والقدرة على الحديث سويا: كانت هذه خطوة لاحقة على فقدان اهتمامهما بالاهتمامات الشخصية لبعضهما البعض والمشاركة بينهما.

4. الغياب: فبعد أن فقدا تامر ومها اهتماماتهما المشتركة وقدرتهما على التواصل، أصبحا لا يمضيان إلا وقت قصير جدا سويا في المنزل، ولا يجمعهما سوى الأحاديث الروتينية عن الأمور المالية وشئون الأطفال.

كذلك، لم يكن تامر حاضرا عندما بكت مها من ضغوطها اليومية، ولم تعد هي من يروي لها أحلامه أو أعباء حياته.

أخيرا، أصبح كل منهما يلتمس الأعذار لقضاء أطول وقت ممكن خارج المنزل.

5. فقدان الرغبة الجنسية: شيئا فشيء، نتيجة انشغال كل منهما على الآخر واتساع الفجوة العاطفية بينهما.

في البداية، تباعدت لقائتهما الحميمة، ثم أصبحا يمضيان أوقاتا أطول دون أن يلامس أحدهما الآخر، حتى اكتشفا فجأة أنه لم تعد بينها علاقة جسدية على الإطلاق.

6. التركيز على الأمور السلبية: والمشكلات والشكاوى فقط والحديث عنها دون سواها طوال الوقت، وإلقاء كل منهما اللوم على الآخر صراحة أو ضمنيا في مختلف المواقف.

7. التقليل من شأن الطرف الآخر: وآرائه ومواقفه الشخصية أو السخرية منها.

8. المشاحنات الصغيرة والمتكررة: فلم تكن تحدث بين تامر ومها أي مشاجرات كبيرة يثور كل منها فيها على الآخر وتتنامى إلى علم الأهل والأصدقاء، ولكن أصبحت بينهما مشاحنات صغيرة حول أمور تافهة ولكن طوال الوقت.

المشاحنات بين تامر ومها هي نتيجة كل ما سبق من فقدان الاهتمام والمشاركة والعلاقة الجسدية، وإلقاء كل منها اللوم على الآخر- شعورياً أو لاشعورياً- في ذلك.

9. الشعور بالتعاسة: نتيجة كل ما سبق، فلم يعد أي منها يشعر أنه إنسان سعيد في وجود الطرف الآخر، أو بوجه عام.

تامر ومها شخصيتين خياليتين، ولكنهما من وحي الواقع ولا تعد حالتهما فردية، وإنما هي حالة متكررة لا ينتبه أبطالها لتفاصيل صغيرة تدمر شيئاً فشيء استقرارهما معا.

إذا كنتِ تشعرين أن حياتك وشريك حياتك بها ملامح مشتركة مما سبق، لا تترددي في بدء الحوار مع زوجك حول ذلك، وكيف يمكنكما إصلاحه، أو الاستعانة بأحد مستشاري العلاقات الزوجية لمساعدتكما على تخطي أزمتكما معاً.