رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شيخ الأزهر يرفض قانون الاستضافة: "الأم بتخاف الأب ياخد الولد منها"

كتب: ياسمين الصاوي -

05:02 م | السبت 18 نوفمبر 2017

أحمد الطيب

قال أحمد الطيب شيخ الأزهر، في حديثه الأسبوعي على "الفضائية المصرية"، إن أحكام الأسرة كالطلاق والحضانة والرؤية يجب أن تكون منضبطة بحدود الله عز وجل، وليس بالأهواء والمصالح المتوهمة، سواء بالنسبة للزوج المطلق أو الزوجة المطلقة.

وأضاف الطيب، وفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لمشيخة الأزهر الشريف، أنه يجب على الزوجين الالتزام بحدود الله، "فشريعتنا حريصة جدّا على إقامة العدل وإقرار احترام الآخر، كما لا يجوز أن ينقلب الحب والمودة إلى كره وإهانة بعد الطلاق، صحيح أنه لا يوجد حب بعد الطلاق، ولكن هناك احتراما، وفرق بين الحب والاحترام".

وأضاف الطيب، في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية، أن الرؤية في الإسلام حق شرعي وقانوني للأب، لا يجوز منعه منها، والأم التي تفعل ذلك يعاقبها القانون، والقانون ينظم هذه الرؤية، أما إذا أراد الأب أن يأخذ ابنه أو ابنته لمدة معينة، أسبوع أو شهر مثلًا، فيجب أن يكون بالتراضي، حتى تضمن الأم أنه سيعيده بعد الفترة المتفق عليها، وللأسف هناك قصص بل وقائع مسجلة لأب يأخذ ابنه من أمه ويخفيه ولا تراه بعد ذلك، فلذلك تكون الأم متخوفة من انتزاع ابنها منها.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن قانون الحضانة يحتاج إلى نظر طرق تنفيذه، "فهناك بعض المطلقات يتعاملن مع الزوج من باب تصفية الحسابات، وتستخدم حق الرؤية كورقة لتنفذ ما تريده، وكثير من المشاكل في مصر ليس سببها الزوج أو الزوجة بل عائلة الطرفين، فقانون الحضانة موجود وهناك آلية لتنفيذه لكنها محاطة بثغرات تفرغ القانون من مضمونه".

وأوضح أن آيات الله عز وجل في أحكام الطلاق واضحة، وهي ليست للوعظ والإرشاد فقط، بل هي أحكام تشريعية يترتب عليها عذاب في جهنم أو ثواب في الجنة، ولذلك انتهت آيات الطلاق دائمًا بالتحذير من مخالفة حدود الله، مؤكدا "أنا مرة أخرى لا انتصف للمرأة على حساب الرجل ولا للرجل على حساب المرأة، بل أبلغ ما أمرني به الله عز وجل".

ودعا الطيب للالتزام بالتوجيه الإلهي لا طلب قانون يلبي رغبة شخص ويتجاهل رغبات الآخرين، و"لا بد من التراضي والتشاور"، مستنكرا غضب بعض الآباء من حديثه.

الكلمات الدالة