تستعد المرأة الجزائرية لخوض الانتخابات المحلية المقبلة نهاية الشهر الجاري، الذي ينافس فيها 51 حزبا و4 تحالفات سياسية إضافة إلى قوائم حرة  لتمثيل نحو 22 مليون ناخب في المجالس الشعبية والولائية خلال الـ5 سنوات المقبلة، بعدما مثلت المرأة بنحو 34.5% من المرشحين، وهو الأمر الذي يعتبر إنجازا تاريخيا.

وكان نور الدين بدوي وزير الداخلية والجمعيات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، دعا للتمثيل العادل للمرأة في الانتخابات المحلية، مشيرًا إلى أنها تعد ركيزة أساسية في تعزيز الصرح الديمقراطي، جاء ذلك خلال مداخلته في ملتقى خصص لموضوع المشاركة السياسية للنساء في المجالس المنتخبة المحلية من تنظيم الوزارة بالشراكة مع الأمم المتحدة.

وأشار "بدوي"، إلى أن الموعد الانتخابي يشكل فرصة سانحة لتثمين مكاسب النساء المنتخبة المحلية وتجربته، مشيرًا إلى أن التعديلات الدستورية التي جرت في 2016 أرست قواعد المشاركة النسائية في الانتخابات.

وأضاف أن المجال المتعلق بالزعامة و السياسة تم تكريسه "بقوة" من قبل الرئيس بوتفليقة حيث دخلت المرأة في المجال السياسي من "باب جدير بالاحترام من خلال توليها مناصب هامة في الدولة".

وأشاد بالنساء المنتخبات اللواتي "ساهمن و سهرن على مصلحة الأمة و المواطن من خلال ضمان نجاعة نظام الحصص".