تعتقد المرأة أنها تمتلك قلب الرجل بالزواج والإنجاب، لكن ما يحدث هو العكس تماما في بعض الزيجات، وينظر الرجل إلى امرأة أخرى وهو متزوج، وتقع المرأة في حيرة بين "طلب الطلاق" أو استكمال الزواج خوفًا على أطفالها وبيتها.

الدكتورة فاطمة الشناوي خبيرة العلاقات الزوجية واستشاري الطب النفسي، أوضحت لـ"هن"، الفرق بين النزوة والخيانة، تقول: "النزوة مدتها قصيرة ومن الممكن ألا تعرفها الزوجة، قد تكون خروجة أو عزومة، أما الخيانة فمدتها طويلة، مثل الزواج العرفي، والزوجة تستطيع كشفها لأن سلوكيات الرجل تتغير، وهذا يؤثر على مواعيده في البيت"، متابعة: "الزوجة عندها حاسة سادسة بتعرف وبتحس إن الرجل في علاقة تانية".

وأوضحت استشاري الطب النفسي، أن "الزوجات أنواع، بعضهن قد يتغاضين في حالة النزوة، إذا عرفت أو رأت زوجها مع امرأة أخرى، أما في حالة الخيانة فمن الممكن أن تعطي إشارات أنها على علم بالعلاقة الجديدة، وبعض الزوجات تطلبن الطلاق".

واختتمت خبيرة العلاقات الزوجية، حديثها، قائلة إن "المرأة قد تثور لكرامتها وتطلب الطلاق، بينما توافق بعض الزوجات على الخيانة لأنها مضطرة، إما لعدم وجود مصدر دخل، أو خوفا على الأطفال من تجربة الانفصال".