رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والدة فتاة تعرض وجهها للتشويه: «تكاليف علاج بنتي غالية.. ونفسي تروح المدرسة»

كتب: هبة الله حسين -

10:06 م | الإثنين 25 سبتمبر 2017

صورة ارشيفية

بنت في عمر الربيع تنتظر الحياة بكل أمل في عمرها الذي لا يتعدى الـ12 عامًا، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

كان القدر في انتظار الفتاة ليحول حياتها رأسًا على عقب، حيث كان الماس الكهربائي بالحجرة التي تنام بها فتسبب في تشويه جسدها ووجهها، فمن الطبيعي أن تنام مطمئنة في حجرتها فجاء الماس الكهربائي ليحول حياتها وتصاب بعلامات الحرق بجسدها لا يمكن أن تمحى بسهولة.

"أنا بخزن في الأوضة اللي هي كانت نايمة فيها هدوم علشان أبيعها فالسخونية زادت في الأوضة مع الماس ساعد في زيادة الحرق وعلاماته في جسمها"، هكذا روت والدة نجوى سبب الحريق بجسد ابنتها، وكانت تتحدث بكل أسف وحزن على فتاتها الصغيرة، حيث إن الحادث مر عليه عام تقريبًا، فبالإضافة إلى تشويه وجهها وجسدها، ساءت حالتها النفسية وأصبحت لا تذهب إلى المدرسة.

                     

"روحت لدكاترة كتير وروحت لمصر الخير علشان يساعدوها في العلاج بس مقدرتش على تكاليف العلاج" قالت والدة نجوي إنها ذهبت لأكثر من طبيب خلال فترة العام ولكن لم تجد النجدة من أحد لمساندة ابنتها الطفلة لمرور أزمة علاجها، تكاليف العلاج والأدوية ففي بعض الأحيان تأتي من الخارج لعدم توافرها في مصر، والتكاليف فوق طاقة الوالدة والطفلة تحتاج إلى عملية تجميل في الوجه والقدمين واليدين.

"نوع واحد من الدوا اتكلف 2000 جنيه وجيته بالذل وأنا على قد حالي" تابعت والدة الطفلة المأساة التي تعيشها كل يوم طفلتها من عدم توافر العلاج والأدوية، والطفلة لم تحضر إلى المدرسة مُتذ ما حدث لها أي عام كامل دون دراسة.

"أنا بنتي بتكبر قدامي ومش قادرة أعملها حاجة" كلمات قالتها والدة الطفلة العاجزة عن مساعدة بنتها لأن الحال بسيط والفتاة تحتاج إلى عملية تجميل لكي تعيش بشكل طبيعي وتذهب إلى مدرستها التي هجرتها بسبب خوفها من كلمات من في أعمارها والعبارات التي تؤلمها فكان ذهابها إلى المدرسة أكثر بشاهة من ما تتألمه بجسدها. 

                                                                                

الكلمات الدالة