رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«حماتك ولا أمك؟».. إتيكيت الزيارات العائلية في عيد الأضحى

كتب: ياسمين الصاوي -

04:11 م | الخميس 31 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

تعتبر الأعياد فرصة جيدة لصلة الأرحام، وتقضية أوقات جميلة برفقة الأهل والأصدقاء، لكن لابد من اتباع قواعد اللياقة في العزومات وتقديم العيدية.

"اليوم الأول يعد مخصصا لأقارب الدرجة الأولى، وهم الأب والأم".. تقول نادين جاد، خبيرة الإتيكيت، مضيفة "يفضل الاتفاق بين الزوجين على زيارة ذويهم حسب الظروف العائلية، بينما تأتي الأولوية لأهل الزوج، ويخصص اليوم الثاني لأهل الزوجة، على أن تُجرى معايدة تليفونية قبل العيد، والاستئذان بالزيارة التي يفضل ألا تكون صباحية، بل تبدأ بعد المغرب، وكل حسب عاداته".

وعن اليوم الثاني، أوضحت جاد لـ"هن"، أنه يخصص لأقارب الدرجة الثانية، وهم الخالة والخال والعم والعمة وأولادهم، مع مراعاة مدة الزيارة، لتقتصر على ساعتين أو 4 ساعات بحد أقصى، حتى يستمتع أصحاب المنزل بالعيد وممارسة أوقات لطيفة.

وذكرت خبيرة الإتيكيت، أن قضاء اليوم الثالث والرابع يفضل أن يكون بصحبة الأصدقاء وزملاء العمل أو الخروج أو تمضية الوقت فى المنزل وسط أجواء عائلية لطيفة.

وعن زيارة الشاب لمنزل خطيبته في العيد، فعليها الاستعداد الجيد وارتداء ملابس أنيقة وتجهيز المنزل وإعداد السفرة بشكل جميل، وتجهيز العصائر الطبيعية والحلويات الخفيفة مثل الجيلي أو سلطة الفواكه بالآيس كريم، حيث تناسب طبيعة الأجواء الحارة وأكلات العيد الدسمة، فضلا عن إعداد الأكواب وماء ساخن داخل إبريق، لتحضير المشروبات فى وقت قصير بعد تناول وجبة الغذاء التي لابد أن تحتوي على سلطات مثل الزبادى والسلطة الخضراء، وتجهيز الأطباق والأدوات قبل الزيارة بيوم.

وعن هدايا الزيارات العائلية، فيجب شراء فاكهة أو تورتة أيس كريم أو جزء من الأضحية، ولابد من فتح الهدية أمام الضيف وشكره عليها، وذلك على حد قولها.

وشرحت جاد، إتيكيت تقديم العيدية، حيث يجب أن تكون النقود جديدة ومقدمة فى ظرف أو مع هدية بسيطة أو ورد أو علبة شوكولاتة، إن كانت من الشاب لخطيبته، أما إن تم تقديمها للأطفال، فلابد أن تكون بمبلغ رمزي، وعدم التفرقة بين الصغار، ويمكن تأجيلها إن كان هناك عدد كبير وذلك حسب الظروف المادية.