تحرص الدوقة كيت ميدلتون على وقوف الجمهور مصطفا على جانبين خلال زياراتها الملكية، إلا إنها ترفض التوقيع على أي "أوتوجراف" لمعجبيها على الإطلاق، مستندة إلى تقاليد العائلة التي لا تسمح للأمراء والأميرات بذلك.

وتشير التقاليد إلى وجود خطورة من تقليد أو طباعة التوقيع الخاص بالعائلة الملكية، لذا لا يمكن أن تفعل الدوقة ميدلتون ذلك الأمر حاليا أو لاحقا، رغم من اعتياد الأسرة على ذلك قديما.  

وفي غضون لقائهم بضحايا الفيضانات بكورنوال عام 2010، طلب أحد الأشخاص من الأمير تشارلز التوقيع على "الأوتوجراف" الخاص به، بينما تعمد الأمير الكتابة بطريقة مشوشة اعتذر عنها بحجة "عدم قدرته على الكتابة واقفا"، وذلك وفقا لما جاء بصحيفة "التليجراف".

الأمير تشارلز ليس وحده فقط من تعرض لذلك الموقف، لكن كتب الأمير هاري لإحدى الفتيات المصابات "أتمنى لكِ الشفاء سريعا" دون كتابة اسمه.

يبدو التهرب من التوقيع على مذكرات المعجبين تقليدا سائدا لدى العائلة الملكية، والذي ظهر في كثير من المناسبات، فمن الممكن كتابة اسمائهم على الكتب أو الوثائق الرسمية، كما فعلت الدوقة كيت ميدلتون أثناء زيارتها بولندا وألمانيا.