كتب: وكالات -
01:36 م | الأحد 23 يوليو 2017
توفيت، اليوم الأحد، إحدى ضحايا الاستعباد الجنسي الكوريات الجنوبيات اللاتي أجبرن على العمل في بيوت الدعارة على خط المواجهة للقوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، ليصل بذلك عدد ضحايا فظائع الحرب في اليابان اللائي مازلن على قيد الحياة 37 امرأة.
وتوفيت "كيم كون جا"، عن عمر يناهز 91 عاما، في ملجأ جنوب سيئول مخصص لإيواء "نساء المتعة" وهو مصطلح محسن لضحايا الاستعباد الجنسي في اليابان، وفقا لمسؤولين في الملجأ، وبحسب وكالة "يونهاب".
وولدت "كيم" فى بلدة بيونج تشانج بمحافظة جانج وون، وتم استغلالها قسرا من قبل اليابان للعمل في "مرافق المتعة" في محافظة جيلين بشمال شرقي الصين في سن 17 عاما، وحاولت الانتحار 7 مرات خلال 3 سنوات هناك.
ولفتت جريمة الحرب التي ارتكبتها اليابان، الانتباه، خلال جلسة استماع "حول نساء المتعة" التي استضافها عضو الكونجرس الأمريكي مايك هوندا في فبراير عام 2007، وأدلت بشهادتها حول تجربتها.
يذكر أن معظم الناجيات الأخريات من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان هن في الثمانينات أو التسعينيات، وكانت قضية نساء المتعة تمثل شوكة منذ فترة طويلة بين كوريا الجنوبية واليابان، التي احتلت شبه الجزيرة الكورية من 1910 - 1945.