رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في عيد ميلادها الـ42.. كيف حاربت أنجلينا جولي مرض السرطان؟

كتب: الوطن -

05:37 م | الأحد 04 يونيو 2017

صورة أرشيفية

تحتفل النجمة أنجيلينا جولي، اليوم، بعيد ميلادها الـ42، وبعد مرور سنوات قليلة من من إجرائها جراحات للوقاية من مرض السرطان، بعد أن توفيت به والدتها عن عمر ناهز الـ56 عاما.

يرصد "هن"، قصة محاربة أنجلينا لمرض السرطان، الذي بدأت بخضوعها لعملية استئصال للثديين، بعدما تأكّدت أنها معرّضة لتطوّر مرض سرطان الثدي الذي أصابها وأدّى إلى وفاة والدتها عام 2007.

وحسبما ذكرت "نيويورك تايمز" قالت أنجلينا أنها أعلنت من خلاله خضوعها لعمليّة استئصال لثدييها، لتفادي احتمالية تطوّر مرض سرطان الثدي الذي أصابها، خصوصاً أنه مرض وراثي في العائلة وكان السبب في وفاة والدتها عام 2007 عن عمر يناهز السابعة والخمسين بعد صراع دام 10 سنوات مع المرض، خوفًا من تطوّر إصابتها بمرض سرطان الثدي لأنها تحمل جين "BRCA1" أحد الجينات المتسبّبة في سرطان الثدي، فضلاً عن ورم سرطان المبيض، دفعها للمخاطرة والخضوع لعمليّة الإستئصال التي اعتبرتها الحلّ الوحيد حتى لا يخسرها أطفالها في سنّ مبكرة.

وقالت: "أردت أن أكتب عن تجربتي حتى أخبر النساء أن قرار الخضوع لعمليّة استئصال الثدي سهل وأنا سعيدة لأني اتخذته"، مشيرة إلى أن قرارها جعل إمكانيّة تطوّر مرض سرطان الثدي لديها تقلّ إلى 5% بعدما كانت فرص التطوّر تصل إلى 87%. ووصفت أنجيلينا جولي التي كانت في عامها الـ37  آن ذاك أن قرارها المصيري بأنه لا يتعارض مع أنوثتها، وأكدت في مقالها على مساندة براد بيت لها، وقالت: "أنا محظوظة لأن لديّ شريكاً يساندني ويدعمني بحب، لذا أنصح كل شخص تعاني زوجته أو حبيبته من ذلك المرض أن يساندها في ذلك القرار حفاظاً على صحتها".

وأعلنت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، بعدها بعامين أنها تستعد لجراحة وقائية ثانية من مرض السرطان، غالباً ستكون إزالة المبيض، بعد أن أجرت في وقت سابق جراحة أزالت بها ثدييها إثر اختبارات جينية أثبتت احتمال إصابتها بسرطان الثدي في المستقبل.