يعتبر تقديم التمور والقهوة العربية، جزءًا من العادات الأصيلة ببعض الدول العربية، حيث تناول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فنجانًا من القهوة العربية، خلال استضافته في قصر اليمامة بالرياض، منذ قليل، وذلك خلال زيارته الخارجية الأولى لمناقشة أعمال القمة السعودية-الأمريكية.

وأوضح الملك سلمان بن عبدالعزيز، لترامب، كيفية التعامل مع فنجان القهوة العربية بعد تناولها من خلال هز الفنجان في إشارة إلى الانتهاء منها وعدم سكب فنجان آخر، وذلك بحسب التقاليد العربية في المملكة العربية السعودية.

وفيما يلي، يرصد "الوطن" أبرز الطقوس المرتبطة بتناول التمر والقهوة العربية.

- يحتوى إناء التمر على بعض الحبات القليلة التي يتناولها الضيف قبل شرب القهوة، حيث منحت الموروثات الاجتماعية والدينية للتمر أهمية خاصة.

- تُقدم القهوة للضيوف بطريقة معينة، حيث تمسك بها في اليد اليسرى وتقدم الفنجان باليد اليمنى ولا يجلس مقدمها حتى ينتهي جميع الحضور من شربها.

- يفضل إضافة فنجان آخر للضيف في حال انتهائه من الشرب خوفًا من أن يكون قد خجل من طلب المزيد.

- عند تقديم القهوة للضيوف يجب البدء من اليمين عملًا بالسنة الشريفة، أوالبدء بالضيف إن كان من كبار السن.

- تشترط بعض المناطق ألا يمتلئ الفنجان بالقهوة، وإنما تصل إلى منتصفه فقط حيث يعكس امتلاء الفنجان الشعور بالإهانة، أما عند البعض فيشترطون أن يكون الفنجان ممتلئًا بالقهوة، ويعبر نقصانه عن إهانة واضحة للضيف.

- تظهر مهارة صبّ القهوة في إحداث صوت خفيف نتيجة ملامسة الفناجيل، ويهدف هذا الصوت إلى لفت انتباه الضيف إلى إمكانية البدء في تناولها.

وتتكون القهوة العربية من خليط من بعض المكونات، التي تشمل 3 ملاعق كبيرة من البن العربي المطحون، ونصف ملعقة صغيرة من الحبهان المطحون، وربع ملعقة صغيرة من المستكة المطحونة ورش القليل من الزعفران المطحون، مع ربع ملعقة صغيرة من مطحون القرنفل، إضافة إلى كوب ونصف من المياه.

وبحسب موقع "Food"، يمكنك تحضير كوبًا من القهوة العربي عن طريق غلي الماء ثم إضافة القهوة المطحونة والحبهان والمستكة والزعفران والقرنفل وتحريك المكونات جيدًا، ثم غليها على نار هادئة مع التقليب المستمر.