رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد تصريحات "حجاب ميلانيا".. مواقف رسمية من ارتداء غطاء الرأس في السعودية

كتب: إسراء جودة -

01:33 م | الجمعة 19 مايو 2017

صورة أرشيفية

تفرض المملكة العربية السعودية قواعد بروتوكولية تتعلق بارتداء زي محتشم للنساء عند زيارة المسؤولين الأجانب لها، دون وضع شروط محددة لهذا الزي، وذلك وفقًا للتعاليم الدينية والثقافية المتبعة في المملكة.

وبالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته للمملكة، المقررة غدًا وتستمر حتى الأحد المقبل، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الخبير أن الرياض لا تعتزم فرض ارتداء الزي الإسلامي على زوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب، عند زيارة الزوجين للسعودية.

وتفاوت التزام المسؤولين الأجانب من النساء اللواتي زرن المملكة، بارتداء الزي المناسب، فمنهم من ارتدوا ملابس عادية بسبب تركيزهن على قضايا تتعلق بالهدف الرئيسي للزيارة، بعيدًا عن الشكليات، فيما التزمت أخريات بارتداء غطاء للرأس.

ويرصد "الوطن"، أبرز مواقف المسؤولين من النساء في التعامل مع البرتوكول السعودي خلال الزيارات الرسمية.

غطت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، رأسها بحجاب خلال زيارتها إلى المملكة العربية السعودية في منتصف أبريل الماضي، وأكدت للصحفيين على ضرورة احترام ثقافة عادات وتقاليد البلد التي تأتي لزيارتها.

كما ارتدته الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي المصرية، خلال أعمال الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي المصري- السعودي، الذي انعقد بمدينة الرياض في يناير 2016، احترامًا للتقاليد السعودية.

لم تقم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بارتداء الحجاب أو تعديل زيها خلال زيارتها إلى المملكة، في نهاية شهر أبريل الماضي.

ولم ترتد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، غطاء الرأس عند زيارتها الرسمية للسعودية في الرابع من أبريل الماضي، وذلك خلال جولتها بدول الخليج العربي للترويج للاتفاقيات التجارية في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وخلال زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة ميشيل أوباما، والرئيس السابق باراك أوباما للمملكة العربية السعودية لتقديم واجب التعازي في الراحل الملك عبد الله في 2015، لم تغط ميشيل رأسها وصافحت القادة السعوديين، ما أثار حفيظة البعض.