نشر موقع "هافينغتون بوست" أن قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة تشغل الرأي العام المحلي، منذ سنوات، وتنال اهتماماً إعلامياً إقليمياً ودولياً. ورغم عدم وجود قانون صريح يمنع المرأة من السواقة، فإن الأمر مقتصرٌ على الرجال.

ومع صدور مرسوم ملكي يحمل العديد من القرارات التي من شأنها تمكين المرأة الخميس 4 مايو 2017، عاد البعض ليتساءل عن مصير ملف قيادة المرأة.

الآونة الأخيرة شهدت تطورات في هذا الشأن، سيما بعد تولي الملك سلمان للحكم في مطلع العام 2015. فيما يلي نستعرض خطاً زمنياً لأهم ما جدّ قبل استعراض ما تداوله السعوديون أخيراً:

أبريل 2016: ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يقول إبان إطلاق "رؤية 2030" إن المجتمع السعودي لا يزال غير مستعد لتقبل قيادة المرأة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المستقبل قد يحمل الكثير من التغييرات.

السعوديون بدورهم تفاعلوا مع التصريحات عبر تويتر بوسمين متضاربين؛ #المجتمع_مع_قياده_المرأة و#لن_تقودي.

لعل من أبرز ما جاء في تفاعل السعوديين مع القضية هو أغنية  "لن تقودي"، التي لاقت رواجاً كبيراً بين الشباب، إذ زاد عدد مشاهداتها عن 5 ملايين مشاهدة على يوتيوب.

مغردون فسروا القرارات الجديدة على أنها تحمل رسائل مفهومها "لا قيادة للمرأة في المستقبل القريب"، بينما تفائل آخرون بالمرسوم الملكي، معتبرين إياه حجراً أولاً في طريق السماح للمرأة بالقيادة في السعودية.